دفاع عن وزارة الخارجية

دفاع عن وزارة الخارجية!

دفاع عن وزارة الخارجية!

 صوت الإمارات -

دفاع عن وزارة الخارجية

أسامة الغزالي حرب
بقلم - أسامة الغزالي حرب

دهشت و تألمت كثيرا لما ذكره الزميل العزيز الأستاذ محمد أمين فى مقاله الذى نشره فى المصرى اليوم (28/1) فى عموده على فين بعنوان: «تشتغل سفير» تعليقا على تصريح منسوب للسيد سامح شكرى قال فيه إن الشباب أصبح لديهم عزوف عن السلك الدبلوماسي. وقال الأستاذ أمين: إن ما حدث ليس عزوفا ولكنه إقصاء لأبناء الطبقة الوسطى باعتبارهم غير لائقين اجتماعيا، وذكر سيادته حالة انتحار الطالب عبد الحميد شتا الذى قيل إنه استبعد لعدم لياقته اجتماعيا.

لقد تعاملت فى أثناء رئاستى الطويلة لتحرير دورية السياسة الدولية، التى كانت مرجعا أساسيا فى العلاقات الدولية للمتقدمين لامتحانات الخارجية مع عديد من خريجى الجامعات (خاصة الاقتصاد و العلوم السياسية، جامعة القاهرة) الراغبين فى اجتياز الاختبارات الصعبة فى العلاقات الدولية والقانون الدولى ولغتين أجنبيتين، للقبول بالسلك الدبلوماسي، كما أننى قمت أحيانا بإلقاء محاضرات فى المعهد الدبلوماسى لشباب الدبلوماسيين الذين اجتازوا الاختبارات وكثير منهم كانوا من خريجى كليات أخرى مثل التجارة بل وحتى كليات الطب والهندسة . إلى جانب هذا كله فإننى أشهد أن المرحوم د.

بطرس بطرس غالى بصفته وزيرا للدولة للشئون الخارجية أرسى بكل قوة مبدأ إتاحة الفرصة لكل الشباب المستحقين علميا وشخصيا، بلا أى تحيز اجتماعى أو طبقى على الإطلاق، لدخول الخارجية. وأستطيع أن أقول للزميل العزيز إن الغالبية العظمى للدبلوماسيين الذين لمعوا فى السلك الدبلوماسى وكانوا من أفضل سفراء مصر على الإطلاق، هم من الطبقة الوسطي! المشكلة أن هناك الآن هوجة اسمها كليات الإعلام تجتذب للأسف أوائل القسم الأدبي، الذين يفترض أن يكونوا أول من يطمح للعمل الدبلوماسي، ولكنهم يحلمون الآن فى أن يكونوا نجوما فى التليفزيون! كما أن الوظيفة الدبلوماسية بصعوبة دخولها ،وبشحططتها بين البلاد ..لم تعد مغرية للشباب الطامحين لدخول عالم القطاع الخاص والأعمال! الدنيا تغيرت ياأستاذ أمين!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفاع عن وزارة الخارجية دفاع عن وزارة الخارجية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates