بقلم - أسامة الغزالي حرب
عزيزي.... مررت أمس الاول بتجربة (نقل ترخيص سيارة من مرور الزمالك إلى مرور الجيزة) أحب أن أحكيها لك: 1- التوجه إلى مرور الزمالك –فى السبتية !- لاستخراج شهادة مخالفات.
2- الذهاب إلى مرور الجيزة – واسمه مرور الدقي- ومبناه فى طريق الواحات.
3- تفاجأت هناك بأن على استخراج شهادة بيانات من مرور الزمالك مسجل عليها ذات البيانات المسجلة على الرخصة، وتلك المسجلة على شهادة المخالفات (وكلتاهما كانتا بحوزتى خلال المشوارالاول !) الفرق الوحيد أن شهادة المخالفات قيمتها 20 جنيها ، بينما شهادة البيانات تكلفك طلبا قيمته 15 جنيها + 267 جنيها.
4- فى صبيحة اليوم التالى سافرت إلى طريق الواحات، فطلبوا منى شراء ملف كارتونى بمبلغ 10 جنيهات! 5- بدأت بعد ذلك مسيرتى بين عدد كبير من الشبابيك، بكل منها موظف يواجهك بكلمتى السر الحديثتين: السيستم داون، ومكنة الفيزا بايظة. ناهيك عن الكم الهائل من: كل سنة وانت طيب, فيبدو لك أن رءوس كل السنوات تضافرت فى يومك هذا.
6- بعد ذلك شرط إجبارى بأن أشترى من شركتى تأمين كيسا به: ملصق ورقي، يلصق على الاكصدام الخلفى ومحفظة طوارئ، أفيد ما فيها مجموعة وحدات لتنظيف الأذن (!) بمبلغ 610 جنيهات ، مع تأكيد أن وصلى سدادهما شرط لتجديد الرخصة. وأحد وصلى السداد يمكن أن يسدد بالفيزا، والآخر لا بد أن يسدد بالكاش!. ذلك هو بعض ما جاء فى الرسالة الساخرة التى وصلتنى من زميلى العزيز ودفعتى بالجامعة رجل الأعمال الأستاذ محمد مدكور، عن تجربته فى نقل ترخيص مرور سيارته من منطقة لأخري! ومع تفهمى لكل ما ذكره، فإننى أحب أن أذكره بأن خطوات نقل ترخيص السيارات كلها معروفة سلفا، ومعلنة كتابة وإلكترونيا بواسطة إدارات المرور، ولكنها فى الحقيقة تجربة لشخص أرستقراطى المنشأ أراد أن يقوم بنفسه بنقل ترخيص سيارته، فكانت تلك الحكاية!