في مسألة وزير التعليم
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

في مسألة وزير التعليم!

في مسألة وزير التعليم!

 صوت الإمارات -

في مسألة وزير التعليم

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

 

أولا.. جل من لا يسهو! وليس من الغريب أبدا ألا يحالف التوفيق الدكتور مصطفى مدبولى في اختيار وزير أو اثنين في وزارته الجديدة، وأتحدث هنا عن وزير التربية والتعليم الجديد «محمد أحمد عبداللطيف».

وابتداء، فإن انتقاد وزارة جديدة من جانب مسئولى الوزارة القديمة أمر شائع في الدنيا كلها! لقد قرأت في الأسبوع الماضى انتقادا حادا من حزب المحافظين لزعيم حزب العمال في بريطانيا بسبب قوله – بعد فوزه التاريخى على المحافظين – «أنه لن يقوم بأى أمور تتعلق بالعمل بعد السادسة مساء»! وقال نائب رئيس المحافظين ساخرا: «دعونا نأمل ألا يختار بوتين السادسة ودقيقة مساء، كى يستأنف غزوه لأوكرانيا»!.

المهم،، لقد راجعت السيرة العلمية للسيد محمد أحمد عبداللطيف، ومؤهلاته العلمية والجامعات التي ذكر أنه درس بها، كما قرأت أغلب ما قيل تعليقا على اختياره وزيرا للتربية والتعليم.

إننى، بشكل موضوعى تماما، وبدون أي إساءات شخصية للسيد عبداللطيف، اعتقد بل أوقن أنه ليس الشخص المناسب إطلاقا لمنصب «وزير التربية والتعليم»!. إنه أيها السادة المنصب الذي سبق أن تولاه بعض من أفضل رجالات مصر الحديثة، بدءا من على مبارك وسعد زغلول وأحمد لطفى السيد ومحمد حسين هيكل وعبدالرزاق السنهورى وطه حسين.. إلى محمد حلمى مراد ومصطفى كمال حلمى وأحمد فتحى سرور وحسين كامل بهاء الدين وطارق شوقى .. إلخ.

إن وزير التعليم – أيها السادة- يدير ويشرف على تعليم وتأهيل أغلى وأثمن ما تملكه مصر: ثروتها البشرية من الناشئة والشباب، الذين يزيد عددهم على 25 مليونا، يدرس لهم 923 ألف معلم، فيما يقرب من 62 ألف مدرسة.

وأخيرا، فإن مصر زاخرة بخبرائها المتمرسين في ميدان التربية والتعليم.. لذا أكرر الرجاء للدكتور مدبولى مراجعة قراره، مستذكرا اعتذاره الراقى للشعب عن انقطاع الكهرباء.. مع كامل التقدير والاحترام لسيادته!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مسألة وزير التعليم في مسألة وزير التعليم



GMT 23:30 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 23:29 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 23:28 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 23:28 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 23:27 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 23:26 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:55 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على هاتف شركة سامسونغ غالاكسي S10 الجديد

GMT 04:12 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

سامسونغ تخطط لإطلاق أول لابتوب قابل للطي

GMT 01:07 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

ديكورات صالونات عصرية تواكب الموضة

GMT 23:57 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

نادي فرايبورج الألماني يعلن ضم ديميروفيتش

GMT 18:41 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

بريشة : هارون

GMT 04:35 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

خفض درجة إضاءة شاشة أجهزة «آي فون»

GMT 13:44 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

طرق تفادي التسمم الناتج من تناول المنتجات العفنة

GMT 09:34 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ذراع "قف" نظام آلي لحماية أطفال المدارس

GMT 23:12 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

صيحة "مشبك الشعر" تسيطر على الموضة في 2019

GMT 20:43 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

ثغرة أمنية في حزمة LibreOffice

GMT 16:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بورشه 911 الأكثر تألّقًا تخضع للتجديد الثامن منذ 55 عامًا

GMT 20:10 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي أفخم وأغلى المطاعم المنتشرة حول العالم

GMT 11:02 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانية تواجه الإعدام بعد طعن زوجها حتى الموت خلال نزاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates