توماس فريدمان ومستقبل غزة

توماس فريدمان ومستقبل غزة!

توماس فريدمان ومستقبل غزة!

 صوت الإمارات -

توماس فريدمان ومستقبل غزة

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

أهتم كثيرا بما يكتبه الصحفى والكاتب الأمريكى الشهير توماس فريدمان فى عموده بجريدة النيويورك تايمز الأمريكية، ليس فقط لأنه من ألمع الصحفيين والكتاب فى الولايات المتحدة والعالم، ولكن لما لآرائه من وزن راجح فى تقييم السياسة الأمريكية.

وقد سعدت بالتعرف شخصيا على فريدمان، واستقباله بمكتبى بـ «الأهرام» عندما زار القاهرة أكثر من مرة قبل 2011.

أقول هذه المقدمة بمناسبة مقال حديث، كتبه فى عدد صباح أمس الأول 2/2 بالجريدة بعنوان «مذهب بايدن» وهذا تقليد شائع فى وصف السياسة المميزة لرئيس بعينه فى الولايات المتحدة، ماذا قال فريدمان أمس الأول..؟ قال إن الإدارة الأمريكية الحالية - إدارة الرئيس بايدن - تعد إستراتيجية جديدة للتعامل مع الحروب والمواجهات الأمريكية فى الشرق الأوسط تقوم على ثلاثة خطوط متوازية: أولها، اتخاذ موقف حاسم ضد إيران، بما فى ذلك الرد العسكرى الحاسم على وكلائها فى المنطقة. وثانيها، التقدم بمبادرة دبلوماسية غير مسبوقة للاعتراف بدولة فلسطينية، منزوعة السلاح، فى الضفة وقطاع غزة، بعد قيام مؤسسات فلسطينية ذات مصداقية، وقدرات أمنية، بحيث تكون الدولة قابلة للحياة، ولا تهدد بأى شكل من الأشكال أمن إسرائيل، وثالثها إقامة تحالف أمنى واسع النطاق بين الفلسطينيين وإسرائيل والولايات المتحدة والسعودية.. إلى آخره.

حسنا هذا هو ما قاله فريدمان، ولكنه لم يقل لنا قبل ذلك: كيف سوف تفلت إسرائيل بلا عقاب من جرائم الإبادة الجماعية بقتل ما يقرب من 30 ألف فلسطينى من الأطفال والنساء قبل الرجال, وتهجير وتشريد ما يقرب من 2 مليون فلسطيني، ومن سيعيد بناء غزة وإعمارها بعد التدمير الإجرامى لأحياء كاملة بكل منشآتها ومبانيها وتسويتها بالأرض.. عندما تجيب يا سيد فريدمان عن تلك الأسئلة يمكن بعدها ان نصغى إلى حديثك عن مذهب بايدن للشرق الأوسط!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توماس فريدمان ومستقبل غزة توماس فريدمان ومستقبل غزة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates