نداء إلى الشعب الفلسطينى «2»

نداء إلى الشعب الفلسطينى «2»

نداء إلى الشعب الفلسطينى «2»

 صوت الإمارات -

نداء إلى الشعب الفلسطينى «2»

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

عندما أطلب منكم ـ أيها الفلسطينيون، المجاهدون الصابرون، أن تبادروا اليوم بتوحيد صفوفكم جميعا، وتتجاوبوا مع دعوة حل الدولتين، فإننى بذلك أدعوكم لتصحيح، ما أعتبره خطأ تاريخيا فادحا، سبق أن ارتكبه زعماؤكم، بل وزعماء العرب جميعا، عندما رفضوا هذا الحل منذ سبعة وسبعين عاما، والذى كان اسمه تقسيم فلسطين! بناء على نص قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 29 نوفمبر عام 1947 (وللتذكرة، فإن سياسيا مصريا عربيا وحيدا أريبا كان من الفطنة بحيث أنه أراد أن تقبل مصر بقرار التقسيم، وهو إسماعيل صدقى باشا، ولكن فاروق ملك مصر فى ذلك الوقت خضع لمن نصحوه بألا يفعل ذلك، حتى لا يضحى بزعامة مصر للعالم العربى!) لقد قبل الإسرائيليون بالطبع ورحبوا ـ بخبث وذكاء ـ بالقرار، ليس فقط لأنهم كانوا لا يشكلون أكثر من 30% من سكان فلسطين فى ذلك الوقت، ولكن لأنه أعطاهم قاعدة آمنة تسمح لهم باستقدام اليهود من كل أنحاء الدنيا، دون أى عوائق..، وهو ما حدث بالفعل، بعد أن هزموا ما سمى الجيوش العربية السبعة! فى حرب 1948.. وللأسف، فإن الضعف العربى الذى شهده الإسرائيليون، مع هزيمة 1967 المهينة، أغراهم بالتمادى فى أطماعهم الاستعمارية ـ الاستيطانية فى الأرض المحتلة. لقد استطاعت مصر أن تحرر كل شبر من أرضها فى حربها المجيدة ضد إسرائيل فى 1973... ولكن بقى الاحتلال والاستيطان فى أرض فلسطين فى الضفة الغربية وغزة! ولكن اليوم، وبعد جولة أخرى من المقاومة الباسلة، التى وهج فيها بالذات طوفان حماس، الذى واجهته اسرائيل بحرب إبادة بشعة، للبشر والحجر، وبفجور منقطع النظير، سقط فيها أكثر من ثلاثين ألف شهيد و70 ألف مصاب.. يسلم العالم اليوم– أكثرمن أى وقت مضى- بحقك، أيها الشعب البطل، شعب الجبارين كما قال أبو عمار، فى إقامة دولته المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نداء إلى الشعب الفلسطينى «2» نداء إلى الشعب الفلسطينى «2»



GMT 17:55 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:51 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

هل غادرتنا البركة فتغير الزمن المناخ ؟!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

شفافية في الأرقام

GMT 17:49 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

توحيد المواقف لمواجهة المشروعات المشبوهة

GMT 17:49 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

«الديمقراطية» التي يحلبون سرابها

GMT 17:42 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

اركض وراء الراكضين

GMT 08:52 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

1.2 مليون زائر لمعرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 23:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السودانية هديل أنور بطلة تحدي القراءة العربي

GMT 10:26 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

دار إبداع تصدر الكتاب الساخر "يا صلاة العيد"

GMT 14:26 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

10 أخطاء يجب تجنبها عند اختيار ديكورات المنزل

GMT 12:22 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق اختبارات مسابقة "جولدن سينجر" للمواهب

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 23:40 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

إكسسوارات تمنحك الهدوء والراحة في غرفة النوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates