محمد منير فى إسرائيل

محمد منير فى إسرائيل!

محمد منير فى إسرائيل!

 صوت الإمارات -

محمد منير فى إسرائيل

أسامة الغزالي حرب
بقلم - أسامة الغزالي حرب

تابعت الضجة التى أثيرت حول ما ذكره الفنان المصرى الكبير محمد منير فى مكالمته الهاتفية مع لميس الحديدى فى برنامجها المتميز، كلمة أخيرة، حول ماعرض عليه من إحدى الشركات العالمية لإقامة جولات غنائية عالمية فى كثير من الدول.

وكان من الواضح أن منير، كما قال، وافق على الغناء فى إسرائيل، قائلا: لازم أفكر فى الخطوة دى علشان لو فكرت أروح إسرائيل لازم برضه أروح غزة أو عدد من المناطق الفلسطينية زى رام الله .. أنا رجل فنان، بدى رسالة مهمة جدا، وكمان الفن ملهوش وطن. حسنا... ماهو الخطأ فى هذا الكلام؟ إن إسرائيل بلد لها علاقات رسمية متشعبة مع مصر، منذ توقيع معاهدة السلام معها قبل 42 عاما فى عام 1978، وكانت آخر مظاهرها اتفاق البلدين هذا الأسبوع على نقل الغاز الإسرائيلى لمحطات الإسالة فى مصر لنقله إلى أوروبا! أى أن الذهاب إلى إسرائيل لا ينطوى على أي خطأ قانوني، إذا جاز هذا التعبير.

ولكن هذا السلام لا ينال من حق أى مواطن مصرى فى أن يذهب أو لا يذهب إلى إسرائيل، وفق قناعاته الخاصة فقط. ولا أتصور أن من حق جهة، أيا كانت، أن تسلب المواطن المصرى تلك الحرية الأساسية، فى الذهاب او عدم الذهاب. غير أننا ابتلينا بمن لا يحترمون تلك الحرية، خاصة فى بعض النقابات المهنية، التى يفترض أن من أول مهامها حماية حرية أعضائها فى اتخاذ مواقفهم المعبرة عن قناعاتهم الخاصة.

وهنا أتساءل: من قال أن وظيفة النقابة هى الرقابة أو الحجر على ما يكتبه الصحفى، أو على ما يغنيه المطرب أو ما يعزفه الموسيقى..؟ أو الحجر على حرية تنقله وسفره؟ إن محمد منير فنان عظيم، وأقول له إن من حقك أن تقبل عروض الغناء العالمية لأنك تستحق هذا وأكثر، بعد أن وصلت فى بلدك إلى مكانة عالية مرموقة...، أما إذا ترددت ورفضت، فإننى أرجوك.. أرجوك، أن تشرح لي ماذا جنيت؟ وأى خدمة قدمتها بذلك الرفض لمصر، ولفلسطين، ولمحمد منير؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد منير فى إسرائيل محمد منير فى إسرائيل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates