استغاثة

استغاثة!

استغاثة!

 صوت الإمارات -

استغاثة

أسامة الغزالي حرب
بقلم - أسامة الغزالي حرب

لم يكن فى نيتى على الإطلاق أن تكون هذه كلمتى اليوم، ولكنى أرغمت عليها بعد أن صحوت مبكرا كعادتى صباح الأمس لأكتب (كلمات حرة). وبعد مطالعة سريعة لصحف الصباح، التى تصلنى فجر كل يوم، جلست كالعادة الى مكتبى الساعة السادسة، وفتحت اللاب توب، لأبدأ فى مطالعة مواقع الانترنت ، لأواجه المفاجأة السخيفة: لا انترنت على الإطلاق! وأخذت فى مراجعة كل الأسباب المحتملة، فالكهرباء طبعا موجودة، بعد أن أصبح انقطاعها نادر الحدوث. فتأكدت أولا من الخط التليفونى ولم أجد أى مشكلة. ذهبت الى راوتر الانترنت فاكتشفت أن مؤشر (لمبة الانترنت ) مطفأ، ففصلت عنه الكهرباء عدة دقائق كما ينصحنا فنيو الانترنت بذلك، فلم يحدث أى تغيير! لم يكن هناك بد بعد ذلك من الاتصال بالأرقام التى لدى لمسئولى الانترنت ، على كل المستويات، والذين اعتدت منهم تعاونا كريما واستجابة فورية لأى مشكلة، ولكن للأسف هذه المرة لم أجد ردا. اننى أكرر ألف مرة أننى فيما أكتب لا أتحدث على الإطلاق عن مشاكل شخصية وهذا ما أقصده أساسا هنا.

إن الانترنت لم تعد اليوم رفاهية على الإطلاق، لقد أصبحت مرفقا أساسيا فى حياتنا مثل المياه والكهرباء. وعندما اتجه د. طارق شوقى وزير التربية والتعليم مثلا لتعميم (التابلت) على مدارس مصر، دفع الأسر المصرية جميعها- بمن فيهم أفقر الفئات - للتعامل مع الانترنت ، بما استلزمه ذلك من توفير أجهزة الراوتر... الخ.

المهم.. أخيرا وأنا أكتب هذه الكلمات، وبالضبط فى الساعة الثامنة و46 دقيقة اتصل بى أحد الشباب العاملين مع الأستاذة هدى عمر واسمه محمد مكرم وقال لى إن المشكلة هى أن باقة الانترنت الخاصة بى قد نفد رصيدها! حسنا... يبقى السؤال: لماذا لا يقوم الفريق المختص بذلك بإصدار تحذير للمشترك بقرب انتهاء الباقة المخصصة له، كما يحدث فى خدمات عديدة؟. مرة أخرى أتصور أن ذلك الموضوع يخص ملايين من مشتركى الانترنت فى مصر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استغاثة استغاثة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates