بقلم - أسامة الغزالي حرب
< البدري فرغلي: رحل عن دنيانا هذا الأسبوع المناضل النقابي والبرلماني والسياسي الكبير، ابن بورسعيد، البدري فرغلي. إنني لم أقابل البدري فرغلي شخصيًا إلا مرة أو مرتين منذ فترة طويلة، ولكنني شرفت دائمًا بتواصله معي تليفونيًا بين الفينة والأخرى، حتى هذا العام، لتبادل الآراء حول القضايا العامة.
كان البدرى بالنسبة لى – وهو من نفس جيلى- تجسيدا رائعا لوعى وحيوية الطبقة العاملة المصرية، ومشاركتها الفعالة فى الحياة السياسية ، ودفع ثمن ذلك باعتقاله مرات عديدة، وكان أداؤه الحزبى والبرلمانى مكرسا كله لخدمة القطاعات الأكثر احتياجا فى المجتمع، بدءا من فقراء العمال والفلاحين، إلى اصحاب المعاشات.
< أمينة خيرى: فى عمودها يوم و يوم بالمصرى اليوم، وتحت عنوان مسجد لكل مواطن (14/2) ناقشت الكاتبة الصحفية أمينة خيرى قضية التناقض بين الزيادة الهائلة فى أعداد المساجد، وبين عديد من المظاهر والسلوكيات السلبية فى المجتمع. قالت أمينة فى ختام مقالها لا يعقل ان يكون لدينا هذا العدد العظيم من دور العبادة، ورغم ذلك نئن من وطأة التحرش والتنمر وقلة الضمير والنظافة واحترام حقوق الغير. الأستاذة أمينة فى الحقيقة لمست مشكلة التناقض بين مظاهر التدين و جوهره، و هى لا تتمثل فقط فى الإفراط فى بناء المساجد، وإنما فى مظاهر أخرى كثيرة مثل الملابس ومثل عديد من السلوكيات والممارسات الاجتماعية التى وفدت إلى المجتمع المصرى، وابتعدت به عن جوهر الدين!
< دليفرى: فى عدد 11فبراير من الأهرام ويكلى، فى حديث لنيفين وحيش ص4 مع أحد المستثمرين فى مجال توصيل الطعام للمنازل الدليفرى قال إن ذلك النشاط فى مصر يقدر الآن بـ 2٫5 بليون دولار…! و أن السوق المصرية فى هذا المجال يمكن أن تقارن بالسوق فى جنوب أفريقيا وتركيا، وأنها يمكن أن تتجه بالتدريج نحو المزيد من انجاز الطلبات عن طريق الإنترنت وليس بالاتصال التليفونى!