بقلم - أسامة الغزالي حرب
كرة اليد : أستمتع هذه الأيام بمشاهدة مباريات بطولة كأس العالم ل كرة اليد التى تستضيف مصر فيها 32 منتخبا دوليا. إننى فى الحقيقة لم يسبق لى أن شاهدت من قبل مباريات ل كرة اليد ، سواء فى ملاعب النوادى، أو على شاشات التليفزيون، فأنا - مثل غالبية المصريين- ينحصر اهتمامى فى مشاهدة مباريات كرة القدم ، بمعنى مشاهدة مبارياتها، وتشجيع نواديها.غير أننى اكتشفت المكانة الدولية المتقدمة للفريق المصرى ل كرة اليد ، والتى تبلورت فى وصوله - وأنا أكتب هذه الكلمات - لدور الثمانية، آملين طبعا فى أن يفوز بالبطولة، أو على الأقل بمركز متقدم فيها.
البيسى: عليك – قبل أن تقرأ للصحفية والأديبة المخضرمة سناء البيسى صفحتها التى تكتبها فى الأهرام ـ أن تستعد لتناول وجبة دسمة متعددة الأصناف، ولكن كلها بمذاق البيسى المتميز!
فى مقالها المسهب بالأهرام (23/1) بعنوان مجمع الخالدين، كرست البيسى نصفه تقريبا للحديث عن إنشاء المجمع، وعن الحوار الراقى بين عبد العزيز فهمى وتوفيق الحكيم حول سبل تجديد اللغة العربية ، وعن الدعوة لكتابتها بالحروف اللاتينية، وعن تحيز الحكيم لفكرة تبسيط قواعد النحو واللغة إلى الحد الذى يجعل القارئ أو المتكلم يستطيع الكتابة أو القراءة بغير تعثر ولا تفكر.
وفى هذا السياق استبشرت البيسى بتولية موسيقار النقد الأدبى.. الأزهرى التعليم، الإسبانى الفكر والثقافة، الفرنسى الهوى.. د. صلاح فضل لرئاسة المجمع.
جمعية الصعيد: قرأت أخيرا على موقع البوابة نيوز (23/1) موضوعا عن جمعية الصعيد التى تحتفل هذا العام بمرور 80 عاما على إنشائها على يد الأب هنرى عيروط، عام 1940 فى شكل مدارس للتعليم المجانى، وغيرها من الخدمات الريفية.
عيروط ، الذى حصل على الدكتوراه من جامعة ليون ب فرنسا ، نشرها فى كتاب مهم عن أعراف وعادات الفلاحين يعرفه كل دارسى الاجتماع والسياسة فى مصر. أما جمعية الصعيد فهى نموذج يحتذى للتنمية الشاملة لمجتمع القرية.