بقلم - أسامة الغزالي حرب
وحيد حامد : التكريم الذى ناله السيناريست والكاتب والأديب الكبير وحيد حامد من مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الثانية والأربعين، ينطوى فى تقديرى على تكريم للمهرجان نفسه، فهناك شخصيات يرفعها التكريم من جهات معينة، وهناك شخصيات يرفع تكريمها من مكانة الجهات التى تكرمهم. ذلك هو ما أشعر به إزاء كاتبنا الكبير، الذى لا يوازى غزارة إنتاجه وتعدده وتنوعه إلا عمقه وتميزه. وقد سبق أن وجد وحيد حامد تقديرا مستحقا مبكرا من الدولة بحصوله على جائزة الدولة التقديرية فى عام 2008 وجائزة النيل عام 2012. تحية وتهنئة ل وحيد حامد .
> أمانى قنديل : هل تعرف عزيزى القارئ من هى الدكتورة أمانى قنديل ؟ إنها عمدة أو عميدة دارسى المجتمع المدنى فى مصر، ولا يمكن لأى دراسة أو بحث عن أى من مكونات المجتمع المدنى (النقابات المهنية، النقابات العمالية ، الجمعيات الخيرية....) إلا أن يرجع إلى الكتابات العلمية، الجادة والرصينة للدكتورة أمانى قنديل والتى وصل عددها إلى ثلاثين كتابا!. أقول هذا بمناسبة الأحاديث الجارية هذه الأيام عن المجتمع المدنى فى مصر، وكذلك بمناسبة ظهور الكتاب رقم 30 بعنوان: الطبقة المتوسطة فى مصر: النقابات المهنية و عالم الثمانية ملايين.
> معلقو كرة القدم : هذه خاطرة اكتشفت أن كثيرا من الأصدقاء والمعارف يتفقون معى بشأنها، وتتعلق بتقييم أداء بعض معلقى كرة القدم المصريين ،الذين يقومون بوصف المباريات لمشاهدى التليفزيون. إن المشاهد يهتم بمتابعة وتفسير ما يجرى أمامه على الشاشة، ولكن هؤلاء يسترسلون ويسرفون فى استعراض معلومات لاتهم المشاهد، بحيث تكاد تدفعه إلى إيقاف صوت المعلق والاكتفاء بالمشاهدة الصامته. التعليق على مباريات كرة القدم مهارة وفن، وينبغي ألا يسند إلا لذوى الخبرات والقدرات الملائمة.