على مائدة الوزير

على مائدة الوزير!

على مائدة الوزير!

 صوت الإمارات -

على مائدة الوزير

بقلم _ د.أسامة الغزالي حرب

 أقصد هنا سامح شكرى وزير خارجية مصر، ومائدة الإفطار الرمضانى يوم الثلاثاء الماضى(21/5) التى اعتاد إقامتها للكتاب والصحفيين والإعلاميين كل رمضان. والحقيقة أننى أسعد دائما بهذه المناسبة لأكثر من سبب، أولها أننى أعتز كثيرا بالمؤسسة الدبلوماسية المصرية العريقة التى تعتبر بحق إحدى مفاخر مصر على المستوى الدولى، بل إنها كانت تاريخيا فى مقدمة رموز أو علامات السيادة والاستقلال الوطنى لمصر منذ أن أصدر محمد على أمرا إلى الخواجا باغوص بك بتولى وظيفة الترجمان للتواصل مع الجاليات الأجنبية والتعامل فى بعض الأمور فى بحر بره! ولذلك لم يكن غريبا أن بريطانيا عندما أعلنت الحماية على مصر فى 1914 أصرت على إلغاء وزارة الخارجية، على أساس أن المندوب السامى البريطانى هو وزير الخارجية! وعندما نالت مصر استقلالها عقب ثورة 1919 فى 1922 كانت عودة وزارة الخارجية فى 15 مارس من ذلك العام فى مقدمة رموز استقلال الأمة المصرية. ثانيا، أن سامح شكرى هو بلا شك (بخبرته الهائلة، وشخصيته التى تجمع بين الصلابة والقوة من ناحية، والهدوء والرزانة من ناحية أخرى) هو واحد من أبرز شخصيات ورموز الدبلوماسية المصرية المعاصرة. ثالثا أننى أعتز شخصيا كثيرا بالعشرات من كوادر السلك الدبلوماسى المصرى بكافة درجاتهم الذين تتلمذوا لسنوات طويلة على السياسة الدولية التى شرفت برئاسة تحريرها لعشرين عاما تقريبا بين 1992 و2011 والذين يقصر المجال بالطبع عن الإحاطة بهم وربما كان من أبرزهم اليوم, على ما أعلم, بدر عبد العاطى، وأحمد أبو زيد, سفيرانا الحاليان فى المانيا وكندا واللذان سبق أن توليا منصب المتحدث الرسمى باسم الوزارة، (الذى يتولاه اليوم الدبلوماسى الشاب الواعد أحمد حافظ). تحية للدبلوماسية المصرية العريقة، وزيرها المتميز، وكل رمضان وأنتم بكل خير!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على مائدة الوزير على مائدة الوزير



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد
 صوت الإمارات - الإمارات تقدم مساعدات إنسانية لدعم الأمن الغذائي في تشاد

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 23:43 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أحلام تشعل أولى حلقات "المتاهة" مع وفاء الكيلاني

GMT 16:19 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مُميَّزة لتصميم أرضيات الشّرفات بشكل رائع

GMT 22:11 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

" قونكة " مدينة رائعة لشهر عسل مع أكثر المناظر الخلابة

GMT 13:28 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

فنانون مصريون وصلوا إلى عالم الشهرة في سن متأخرة

GMT 16:45 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفكار ممتازة للتغلب على ضيق المطبخ

GMT 06:35 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قويض يؤكد دافعت بـ 10 لاعبين بعد التسجيل في شباب الأهلي

GMT 19:11 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الاعلام الكويتي يفتتح الملتقى الثانى للصحفيات الخليجيات

GMT 14:19 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

تصاميم مميزة لجلسات مناسبة لفصل الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates