بقلم - أسامة الغزالي حرب
عيد الحب: اليوم هو 14 فبراير أو يوم فالنتين الذى يمثل مناسبة للتعبير الرومانسى عن مشاعر الحب بين المحبين، والذى ينسب منذ القرن الرابع عشر للقديس فالنتين، فى قصص تختلط فيها الحقائق بالأساطير عن ذلك القديس. فيقال فى إحدى الروايات إنه أرسل رسالة حب إلى ابنة سجانه العمياء بإمضاء from your Valentine والتى يصعب أن أجد لها ترجمة دقيقة بالفصحى! كما تقول أسطورة أخرى أن هذا القديس تحدى أوامر الإمبراطور الرومانى، وأبرم سرا عقود زواج بين شابات وشبان، لكى يعفى الشباب من الانخراط فى الحرب. غير أن ماساعد على تكريس قصة فالنتين، كان هو ما أتاحته من رواج تجارى لبطاقات التهنئة، وتعدد أشكالها...إلخ. تحية اليوم لكل المحبين!
بهاء الدين: أسجل هنا إعجابى الشديد بالمقال الخصب الرصين للدكتور زياد بهاء الدين (الشروق 12/2) تحت عنوان التعديل الدستورى المرتقب، والذى يقول فيه إنه ليس ضد مبدأ تعديل الدستور ولو بعد سنوات قليلة من إقراره، إن هذا التعديل يجب أن يخضع لاعتبارى المشروعية القانونية والسياسية معا، وأن يعبر عن توافق عام فى المجتمع، وأن يستجيب لضرورة ملحة.
مارى منيب: كان أمرا جميلا ولافتا أن احتفل جوجل محرك البحث الأكبر والأشهر على الإنترنت، هذا الأسبوع، بالذكرى رقم 114 لمولد الفنانة الكبيرة الراحلة مارى منيب التى كانت إحدى نجوم العصر الذهبى للمسرح المصرى، والسينما المصرية، والتى مثلت فيما لايقل عن مائتى فيلم. والمدهش أن اللبنانية مارى نصر الله، التى جاءت مع أسرتها لتقيم فى شبرا، قدمت صورة الحماة المصرية على أبدع وأجمل ما تكون، فى مشاهد وأدوار خالدة لا تنسى!.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن جريدة الأهرام