العودة من الإجازة

العودة من الإجازة

العودة من الإجازة

 صوت الإمارات -

العودة من الإجازة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

صباح السبت الماضى (25/3) كان موضوع هذه الكلمات هو حالة الشاب أحمد الخطيب المحكوم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة الانتماء إلى جماعة محظورة، والذى تضمنته القائمة التى أعدتها لجنة العفو الرئاسى التى أشرف برئاستها والتى شكلت عقب المؤتمر الأول للشباب فى شرم الشيخ، وناشدت فيها السيد الرئيس بالعفو الصحى عنه..

لقد كتبت تلك الكلمة و أنا فى بداية رحلة خاصة نيلية من الأقصر إلى اسوان، وهى إحدى أجمل الجولات السياحية مصريا وعالميا، والتى التى قامت عليها حركة وصلت لذروة ازدهارها قبل ثورة يناير من خلال مئات البواخر النيلية التى أصيبت بضربات قاصمة بسبب الأعمال الإرهابية الإجرامية التى شهدتها مصر، ونتمنى أن تعود إلى سابق ازدهارها إن شاء الله.

وبداهة، لم يكن فى ذهنى على الإطلاق أن تكون إجازة من كتابة هذا العمود،لأن تلك الرحلات أو الجولات تقدم زادا لا ينضب للكتابة فى نواح عديدة بدءا من ظروف السفر والطيران وحتى مشكلات وعوائق السياحة النيلية، فضلا بالطبع عن الانطباعات عن المقاصد السياحية الرائعة فى هذه البقعة الفريدة من العالم.

وقد سافرت بالفعل فجر الأربعاء بالطائرة إلى الأقصر، حيث اتجهت على الفور مع المجموعة المرافقة إلى المركب السياحية آملا فى رحلة جميلة، ولكن وكما يقول المثل الدارج ، أحيانا تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، حتى ولو كانت سفنا نيلية! فلأسباب لا اعرفها، أصبت بنزلة معوية حادة كان من المستحيل معها ممارسة أى كتابة ، فضلا بالطبع عن النزول فى أى جولة، و وجدت نفسى مجبرا على البقاء فى حالة مشاهدة فقط من السفينة للأقصر ثم إسنا ثم الكاب ثم إدفو ومعبد حورس ثم جبل السلسلة ومعبد حور محب ثم معبد كو امبو انتهاء بالرسو فى مدينة أسوان ونيلها الرائع، وعدت يوم الإثنين الماضى لأستانف العلاج، ولنعود إلى لقائنا اليومي، راجيا العفو من القراء الكرام عن هذا التقصير غير المقصود!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العودة من الإجازة العودة من الإجازة



GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,06 آب / أغسطس

إنى أتهم!

GMT 02:28 2024 الإثنين ,04 آذار/ مارس

نيرة و«العك» الاخلاقى

GMT 02:54 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

ساويرس ورأس الحكمة!

GMT 05:00 2024 الجمعة ,01 آذار/ مارس

آرون بوشنيل!

GMT 05:39 2024 الخميس ,15 شباط / فبراير

عيد الكراهية!

GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates