جامعة الأهرام

جامعة الأهرام !

جامعة الأهرام !

 صوت الإمارات -

جامعة الأهرام

بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

اعتدت كل صباح أن أصحو - تلقائيا -، أى دون أى منبه. فى الساعة الخامسة تقريبا، وكلما اقتربت من الخامسة بالضبط، شعرت أكثر بالارتياح! و أول ما أفعله هو مطالعة مجموعة الصحف التى (يحدفها)، فى نحو الثالثة صباحا سيد حسين السائق العتيد لموتوسيكل اشتراكات الأهرام، فى جولته المبكرة اليومية بالتجمع الخامس. وأبدأ على الفور فى مطالعة الأهرام.، ومع التقدير والاحترام الكامل لكل الصحف الأخرى، القومية والمستقلة، فإن للأهرام عندى مذاقها الخاص جدا! إنها أيها السادة الأهرام ، التى سوف تكمل بعد سنتين مائة وخمسين عاما من العمر، ذلك عمر بمقاييس مصر، وأهرام مصر، يجعلها فى ريعان الشباب. وهى - مثل أهرام مصر- راسخة فى مكانها و مكانتها. إنها بتعبير أدق جامعة الأهرام.، نعم جامعة الأهرام .خذ مثلا عدد أمس – الأربعاء 31 يناير.خبريا، خصص الأهرام عنوانه الرئيس لخبر حفز الدولة لتشجيع الاستثمار فى تصنيع الرقائق الإلكترونية، التى تحتكرها تقريبا حتى الآن الولايات المتحدة وتايوان وكوريا الجنوبية واليابان وهولندا، فى حين تتوافر فى رمال مصر مادة السليكون التى تصنع منها تلك الرقائق. ذلك هو الخبر الذى استحق عن جدارة صدارة الصفحة الأولى! أما إذا انتقلت لمقالات الرأى وجدت تعليقا ناقدا ساخرا لمحمد سلماوى لفكرة تبليط هرم منكاورع! ومقالا رائعا رائقا للدكتور مصطفى جودة عن لاعب مصر العالمى محمد صلاح، تحت عنوان معبر «صلاح فى مصر كلأ مباح!» ومقالا لأسامة سرايا عن اختيار النرويج كضيف شرف لمعرض الكتاب هذا العام، يحمل بصمات ذكائه المعتاد، ثم مقالا عميقا وخصب لهانى عسل عن أم كلثوم، ينبهنا فيه إلى التحضير للاحتفال بمرور خمسين عاما على وفاتها فى العام القادم، ثم مقالا للباحث المخضرم وحيد عبدالمجيد حول دلالات سحب القوات الأمريكية من العراق. هذا فقط غيض من فيض جامعة الأهرام. فى يوم واحد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الأهرام جامعة الأهرام



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates