لانش بوكس

لانش بوكس

لانش بوكس

 صوت الإمارات -

لانش بوكس

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أحد التقاليد الطيبة التى شاعت فى مصر مع اقتراب دخول المدارس تنظيم معارض مستلزمات المدارس، خاصة فى الأحياء الشعبية، و قد قرأت أخيرا عن المعارض التى نظمها حزب «مستقبل وطن» ومنها المعرض الذى أقيم فى حى باب الشعرية الذى عرضت فيه تلك المستلزمات بتخفيضات وصلت إلى 50% على الكراسات والكشاكيل والأقلام والشنط المدرسية، فضلا عن معارض أخرى بأنحاء القاهرة والجيزة مثل السلام وحلوان والمعصرة وبولاق ، بالإضافة إلى سيارات تنتقل إلى المناطق الفقيرة. وكان شيئا طيبا ما قرأته من تأكيد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة عن إطلاق المحافظة قوافل فى الأحياء الشعبية تحت عنوان «اشترى واحنا معاك»، كما قرأت أيضا عن افتتاح اللواء محمد حجى مدير أمن الدقهلية معرضا بمدينة ميت سلسيل للمستلزمات المدرسية تحت رعاية وزارة الداخلية كمبادرة من جانب مديرية الأمن. هذه كلها جهود طيبة وآمل أن تكون هناك مبادرات مماثلة فى جميع محافظات الجمهورية. غير أنه لفت نظرى فى تلك المستلزمات وجود اللانش بوكس! فهل ياترى يوجد اللانش بوكس فى حقائب ملايين الأطفال من أولاد الطبقات البسيطة التى تتلقى تعليمها فى المدارس الحكومية الرسمية؟ لا أظن ذلك. وتذكرت عندما كنت طالبا فى الأشراف الابتدائية فى شبرا أن أمى رحمها الله كانت تحرص على أن أتناول إفطارا خفيفا مع الشاى باللبن فى الصباح، ثم تضع فى حقيبتى ساندوتش جبنة أو بيض أو غيرهما لآكله فى الفسحة منتصف النهار. أما اليوم فقد لاحظت أن ابنتى تضع فى شنطة حفيدتى مثل كل طالبات المدرسة ــ صندوقين هما اللانش بوكس والسناك بوكس! اللانش بوكس أعرفه، ولكن ماذا يوجد فى السناك بوكس، إنها قطعة كرواسون، وفاكهة،علبة لبن وما شابه. وتذكرت ساندوتش أمى العظيمة، بل ساندويتشاتها التى كانت تعدها لأبنائها الثمانية، رحمها الله وجزاها عنا خير الجزاء!.المصدر : جريدة الأهرامالمقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لانش بوكس لانش بوكس



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates