في ذكرى تقسيم فلسطين

في ذكرى تقسيم فلسطين!

في ذكرى تقسيم فلسطين!

 صوت الإمارات -

في ذكرى تقسيم فلسطين

أسامة الغزالي حرب
بقلم - أسامة الغزالي حرب

أتحدث هنا عما أعتقده أحد أكبر الفرص الضائعة فى التاريخ المصرى والعربى المعاصر، وفق التعبير الأثير للصديق الكبير العزيز د. مصطفى الفقي، أى رفض قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 فى مثل يوم أمس (29 نوفمبر) سنة 1947 أى منذ 73 عاما، بـ تقسيم فلسطين !


فبعد الحرب العالمية الثانية ، وإقامة الأمم المتحدة بديلة عن عصبة الأمم، كان الانتداب البريطانى على فلسطين، والنزاع العربى اليهودى فيها، من أهم القضايا المطروحة على المنظمة الدولية الجديدة.

ووفقا لهذا القرار أعطى 55% من أرض فلسطين للدولة اليهودية، و45% للدولة العربية، على أن توضع مدينة القدس تحت الإدارة الدولية. فى 29 نوفمبر كان عدد الدول أعضاء الأمم المتحدة 57 عضوا فقط، شارك منهم فى التصويت 56 دولة، تعرض معظمهم لضغوط هائلة من جانب الولايات المتحدة للموافقة على القرار، فكانت النتيجة هي: 33 صوتا إلى جانب التقسيم،هى الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى وفرنسا وهولندا وكندا والسويد والنرويج والدنمارك وبولندا وتشيكوسلوفاكيا واوكرانيا وبيلاروس واستراليا وايسلاندا ونيوزيلاندا وفنلندا وليبيريا والفلبين وجنوب افريقيا والبرازيل وفنزويلا وباراجواى واوروجواى وبيرو وبوليفيا وكوستاريكا وبيرو وبنما ولوكسمبرج والدومينيكان والاكوادور وجواتيمالا وهاييتى ونيكاراجوا.

و13 دولة ضد القرار هي: مصر وسوريا والعراق ولبنان والسعودية واليمن وتركيا وباكستان وإيران وأفغانستان والهند واليونان وكوبا. وامتنعت عن التصويت عشر دول (فى مقدمتهم بريطانيا!). هل كان رفض مصر قرار التقسيم صائبا..؟ إجابتى هى لا! وهنا أجد من الواجب علي أن أذكّر بأن أحد أفضل وأذكى الساسة المصريين، ورغم سمعته السيئة فى عدوانه على دستور 1923 وهو اسماعيل صدقى باشا كان يدعو إلى قبول قرار التقسيم، محذرا من دفع اليهود للتحول للحرب والقتال، ولكن مصر الملكية انجرفت مع التيار العربى ورفضت القرار.... ثم كان ما كان!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى تقسيم فلسطين في ذكرى تقسيم فلسطين



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates