محنة التعليم 3

محنة التعليم (3)

محنة التعليم (3)

 صوت الإمارات -

محنة التعليم 3

بقلم _ د.أسامة الغزالي حرب

المحنة فى اللغة هى البلاء والشدة، أى ما يمتحن به الإنسان من تجارب ومواقف مؤلمة. وقد اكتشفت أننى كلما كتبت عن قضايا التعليم الراهنة فى مصر استعملت تلقائيا تعبير محنة! ولذلك أستاذن القارئ الكريم فى استعمال هذا التعبير اليوم مرة اخرى، خاصة وقد بدأ موسم الامتحانات بمدارس مصر، لينتهى مع ختام امتحانات الثانوية العامة فى أوائل شهر يوليو المقبل إن شاء الله. وسوف نتابع كالعادة طوال تلك الفترة أخبار الامتحانات وصعوبة وسهولة هذا الامتحان أو ذاك.. ولكنى على يقين من أن محنة التعليم الآن فى مصر أوسع وأعمق وأهم بكثير من مسالة الامتحانات. فبالرغم من مركزية قضية التعليم لدى الأسر المصرية ، من ابسطها وأفقرها إلى أغناها، وبالرغم من الاهتمام الرسمى للدولة بالقضية بدليل إعلان الرئيس السيسى فى ختام مؤتمر الشباب الذى عقد بجامعة القاهرة فى العام الماضى ان يكون 2019 عاما للتعليم...فقد شغلنا د.طارق شوقى ـ مع التقدير الكامل لنياته الطيبة ـ بقضايا تفصيلية ثانوية للغاية مثل التابلت والبوكليت. فإننى أنادى، ولن أمل من المناداة ،بأن قضية التعليم أكبر وأهم واثقل من أن ينفرد بحلها شخص واحد مهما كانت قدراته وأحلامه، وأننا فى حاجة إلى عقد مؤتمر قومى شامل يضم خبراء ومسئولى التعليم فى مصر, وممثلين لكل أطراف العملية التعليمية (المدرسة، والمدرس، والطالب) ويناقش كل أبعادها (المناهج ، والأنشطة، والوسائط التوضيحية الحديثة مثل الإنترنت والكمبيوتر اللوحى (التابلت)...إلخ ثم هناك قبل وبعد هذا كله قضية تمويل التعليم فى مصر وحقيقة وفاعلية مجانية التعليم التى أصبحت فعليا مسألة وهمية، مع الدروس الخصوصية والسناتر! وختاما فإننى أعد القارئ الكريم بأن يكون التعليم بكل أبعاده وقضاياه أحد المحاور الاساسية لهذه الكلمات، فى الفترة المقبلة، فهى تستحق هذا وأكثر!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محنة التعليم 3 محنة التعليم 3



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates