الإنترنت

الإنترنت!

الإنترنت!

 صوت الإمارات -

الإنترنت

بقلم _ د.أسامة الغزالي حرب

أعتذر للقارئ الكريم عن عدم كتابة هذا العمود يوم الخميس الماضى، وأقول له إن ذلك التقصير كان لأسباب فنية بحتة. غير أننى أعتقد أن تلك الأسباب جديرة بأن تكون هى نفسها موضوعا للحديث وربما فى أكثر من مرة. فلقد سافرت إلى الاسكندرية ظهر الثلاثاء الماضى بدعوة من صديق عزيز لقضاء بضعة أيام هناك، ولبيتها على الفور... فمن ذلك الذى لا يحب الإسكندرية...؟ ولكننى فوجئت بأن شقته غير متصلة بالإنترنت، صحيح أن بها «راوتر» ولكنه معطل. وأسقط فى يدى..! واضطررت للأسف للاعتذار عن عدم كتابة عمود الخميس، لاننى تعودت أن أرسل ما أكتبه للأهرام بالبريد الإلكترونى، مثلما نتواصل الآن مع الدنيا كلها بواسطته. لقد تم تدارك ذلك القصور بدليل هذه المقالة التى أرسلها بالطبع بالبريد الإلكترونى، ولكنها تظل أيضا فرصة لنتأمل ونتعرف على ذلك الابتكار المذهل, الذى هو أحد نتائج أو عناصر الإنترنت أو الشبكة العنكبوتية التى غيرت بحق وجه العالم. فعندما نكتب أى رسالة (مثلما أكتب أيضا هذا العمود) ونعدها للإرسال بالإيميل ثم ننقر على كلمة ارسل تظهر بعدها ربما بأقل من ثانية كلمة تم الإرسال! حتى لو كانت الرسالة متجهة إلى أقصى مكان فى أمريكا أو الصين أو اليابان! وهكذا وجه البريد الإلكترونى ضربة قاضية قاسية للبريد الورقى العادى، تاركا له فقط مجال المحررات الرسمية الواجب تسليمها باليد والتوقيع على تسلمها، فضلا بالطبع عن الطرود، التى أخذت بدورها تتزايد اليوم بشدة كأحد ملامح ونتائج التجارة الإلكترونية! تلك كلها إحدى مظاهر العالم الجديد الذى عاصره بالذات جيلنا الذى عرف فى صباه وشبابه الذهاب إلى مكاتب التلغراف ليحجز مكالمة من القاهرة مثلا للإسكندرية أو إلى أسيوط، فإذا جاء عليه الدور، يدخل الكابينة ليتحدث ثلاث دقائق بصوت عال ليضمن وصول كلماته واضحة! ثم يشهد هذا الجيل نفسه المكالمة مع أقصى الأرض، من موبايل فى يده!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنترنت الإنترنت



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates