أمل فى القضاء على ختان الأنثى

أمل فى القضاء على ختان الأنثى؟

أمل فى القضاء على ختان الأنثى؟

 صوت الإمارات -

أمل فى القضاء على ختان الأنثى

أسامة الغزالي حرب
بقلم - أسامة الغزالي حرب

تابعت باهتمام شديد تفاصيل اللقاء الذى عقدته اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث بمناسبة اليوم العالمى لمناهضة ختان الإناث (6 فبراير)، برئاسة مشتركة بين المجلس القومى للطفولة والأمومة، والمجلس القومى للمرأة، بمشاركة عضوات وأعضاء اللجنة، وبحضور ممثلى شركاء التنمية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس. إنني- وطبقا لما قرأته وتابعته- أحيى بكل قوة الجهود الكبيرة التى بذلها ولا يزال يبذلها فى هذا المجال المجلس القومى للمرأة برئاسة د. مايا مرسي، وكذلك المجلس القومى للطفولة والأمومة وأمينه العام د. سحر السنباطي، خاصة فيما يتعلق بمشروع القانون الذى أعدته اللجنة الوطنية لتغليظ عقوبة ختان الإناث. لقد وافق مجلس الوزراء- مشكورا- على ذلك المشروع، ولم يبق إلا تقديمه لمجلس النواب لمناقشته وإقراره.

كما اننى شعرت بسعادة وارتياح شديدين بصدور وثيقة لاهوادة باسم أطباء مصر، عن مجموعة العمل الوطنية للأطباء للقضاء على تطبيب الختان، فلقد كان مثيرا للعجب والاشمئزاز لدى أن ينزل طبيب درس الطب ست سنوات ليكون حلاق صحة أو داية، يمارس جريمة ختان وتعذيب فتاة مسكينة! لقد تابعت على مدى عمرى فى الكتابة الصحفية موضوع ختان الإناث، وكتبت فيه عديدا من المرات، انطلاقا من شعورى الخجل، وبالعار، من حقيقة أن مصر هى من البلاد القليلة التى لا تزال تمارس بها تلك الجريمة الهمجية وفقا لكل الإحصائيات الدولية! هل تعلمون أن مصر توجد بين أكثر عشرة بلدان فى العالم لا تزال تمارس فيها هذه (الجريمة- العادة) القبيحة، مع كل من: بوركينا فاسو وإريتريا والسودان ومالى وسيراليون وجيبوتى وغينيا وأندونيسيا والصومال؟! إن أملى اليوم كبير فى أن تؤدى تلك الخطوات المهمة والجادة إلى إحداث نقلة نوعية للقضاء فعلا على هذه الجريمة بل هذا العار الذى لا تستحقه مصرنا العزيزة على الإطلاق!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل فى القضاء على ختان الأنثى أمل فى القضاء على ختان الأنثى



GMT 02:01 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ما يجب ألا ننساه في صخب مؤتمر أربيل!

GMT 01:59 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لا النظام ولا الدستور

GMT 01:58 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

... يستبقون الحرب على الصين بتطويقها بحرياً!

GMT 01:58 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وعد الحر دين عليه

GMT 01:57 2021 الجمعة ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الخلاف حول اليمن

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates