وصولا إلى القرية المنتجة

وصولا إلى القرية المنتجة

وصولا إلى القرية المنتجة

 صوت الإمارات -

وصولا إلى القرية المنتجة

بقلم : مكرم محمد أحمد

يظل د. هشام شريف كعهدنا به على امتداد ثلاثة عقود قوة تقدم وتحضر، تؤمن بضرورة التغيير إلى الأفضل وقوة العلم فى تحديث المجتمعات وتنميتها وأهمية الثقافة فى تغيير أنماط الحياة وتحسين جودتها والارتقاء بالذوق العام للمجتمع..، وفى موقعه الجديد كوزير للتنمية المحلية لعله الأول بين أقرانه السابقين الذى يسعى للربط بين الثقافة والتنمية فى القرية المصرية فى اطار برنامج متكامل يهدف الى تحويل القرية المصرية من قرية استهلاكية إلى قرية منتجة، تحسن استتثمار امكاناتها وطاقات شبابها فى تطوير أنشطة إنتاجية مهنية وحرفية تختص بها وتعطيها تميزا خاصا فى مجالات صناعة النسيج والخزف والفخار والاكلمة والسجاد وتربية الدواجن والحيوانات ، تزيد دخول أفرادها يتم تمويلها من خلال بنك للتنمية الريفية يختص بتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.

وفى اطار هذا الجهد المتكامل بين الثقافة والتنمية يخطط د.هشام الشريف لمشروع ضخم لمحو الأمية فى الريف المصرى فى غضون ثلاث سنوات ، يوظف شباب القرية من المتعلمين والمثقفين نساء ورجالا لتحقيق هذا الانجاز ، يترافق معه إنشاء بيت للشباب فى كل قرية يضم مكتبة نافعة ، ينمى ابداعات شبابها فى مجالات الرياضة والفنون والأدب ويحفزهم على تطوير أنشطتهم المهنية والحرفية ويكتشف الموهوبين ويرعاهم.

وينشر ثقافة التسامح وحقوق المواطنة المتكافئة تحت شعار الدين لله والوطن للجميع ،واحترام الآخر والحفاظ على التآلف الاجتماعى ونبذ التطرف وتشجيع المرأة على المشاركة فى مشروعات الرعاية والثقافة والصحية والاسهام فى تنمية الثروة الحيوانية وتربية الدواجن .

ويشارك فى تنمية بيوت الشباب فى كل قرية عدد من الرعاة يضمهم مجلس استشارى يشارك فيه أبرز قادة القرية فى مجالات التعليم والصحة والادارة المحلية تحقيقا لتواصل الاجيال إضافة إلى المستثمرين .

ويعتمد د. الشريف فى تخطيط مشروعه الكبير على مساهمات عدد غير قليل من المثقفين المصريين يجتمعون بصفة دورية تحت مظلة المجلس الأعلى للثقافة يناقشون أبعاد المشروع وسبل تحقيقه على أرض الواقع فى عدد من قرى الصعيد والدلتا تمهيداً لتعميمه .

المصدر : صحيفة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصولا إلى القرية المنتجة وصولا إلى القرية المنتجة



GMT 15:08 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الإعلام المصري وضرورة التطوّر

GMT 18:27 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

خطر السقوط يحدق بنيتانياهو!

GMT 18:03 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

GMT 17:20 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

لماذا يُعلن ترامب حالة الطوارئ؟

GMT 16:16 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جورج البهجورى ومتحفه!

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates