العقبة غير القانونية

العقبة غير القانونية

العقبة غير القانونية

 صوت الإمارات -

العقبة غير القانونية

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

كتب الأستاذ عماد حسين مقالًا تحت عنوان «عتاب على عبدالعال» قال فيه أما «قضية عضوية الدكتور عمرو الشوبكى، الذى فاز عن دائرة الدقى والعجوزة، ولم يتم تمكينه من الدخول، فإن وجهة النظر التى يتبناها رئيس المجلس السابق أن هناك عقبة قانونية أوقفت تنفيذ حكم محكمة النقض، وبالتالى فالموضوع لم يكن متعلقًا بشخص الدكتور عمرو واحترامه، بل بمبدأ قانونى واضح ومحدد».

ولأن عماد حسين من الأصوات النزيهة والإصلاحية فقد كان التعليق السابق ردًا على مقال رقيق له تحت عنوان «كشف حساب مجلس النواب السابق»

والحقيقة أنه لا يمكن لطالب كلية الحقوق أن يقول إن هناك عقبة قانونية تقف وراء عدم تنفيذ حكم أعلى سلطة قضائية فى مصر، وهى محكمة النقض، إلا ما بدا أنه دعم رئيس البرلمان السابق لمرتضى من أجل عدم تنفيذ الحكم، وهو الذى رفض مرات ومرات رفع الحصانة عنه، وقال جملته الشهيرة: «ما أقدرش أستغنى عنه».

أقسم الدكتور على عبدالعال عشرات المرات على الهواء فى برامج تليفزيونية مسجلة، وفى الصحف ولزملاء نواب، ولزميل دراسته الفقيه الدستورى الأستاذ عصام الإسلامبولى فى لقاء جمعهما امتد إلى 4 ساعات، بأن الحكم سينفذ الأسبوع القادم ومرت السنوات الخمس ولم يُنفذ.

الغريب أن الرجل أستاذ قانون دستورى وعضو فى لجنة الخبراء فى لجنة الخمسين (لن أقيم دوره فى اللجنة لأنه خارج الموضوع)، يعرف قطعية النص الدستورى الذى يعطى الحق لمحكمة النقض فى الفصل فى صحة العضوية، وهو النص الذى يعطى للكثيرين أملًا فى تنفيذ حكم محكمة النقض بخصوص الطعون التى ستنظرها هذا الشهر عن عدد من الدوائر، لأن رئيس البرلمان السابق لم يعد هو الرئيس الحالى.

لا أحد فى مصر يرفض أو يعلق على أحكام القضاء، ولا أحد يقدم دفوعًا بعد صدور حكم نهائى وبات كما فعل رئيس نادى الزمالك السابق الذى سمح له وقتها بالإساءة لحكم محكمة النقض ولنا على الهواء مباشرة، ووضعت بلاغاتنا الخمسة التى قدمناها أمام النائب العام الذى قام مشكورًا بتحريكها إلى البرلمان، ورفض رئيس البرلمان السابق رفع الحصانة عنه.

وتكفى الإحالة للحديث الذى أجراه مؤخرًا الزميل طارق حافظ فى صحيفة «الفجر» مع المستشار الجليل عادل الشوربجى، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للقضاء، وقال نصًا: «حكم عمرو الشوبكى واجب النفاذ، والمجلس لم يعد سيد قراره»، ويكفى أنه لأول مرة فى تاريخ محكمة النقض تصدر المحكمة بيانًا توضح فيه المعنى الدستورى والقانونى للحكم الذى صدر، وتطالب البرلمان بتنفيذه، وهو ما لم يحدث لحسابات عبدالعال ومرتضى وليس لأى عقبة قانونية.

سيبقى أداء على عبدالعال علامة سلبية فى تاريخ البرلمان المصرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقبة غير القانونية العقبة غير القانونية



GMT 03:30 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

القطب التيجاني... وحماية المستهلك الروحي!

GMT 03:11 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تفّوق إسرائيل التقني منذ 1967

GMT 03:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

قد يرن «البيجر» ولا يُجيب

GMT 03:08 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

لبنان... الرأي قبل شجاعة الشجعان

GMT 01:24 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:07 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

اكسيوم تطرح الهاتف هواوي Mate 8 الذكي في الإمارات

GMT 18:45 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة بن طحنون يزور أسر الشهداء في العين

GMT 11:13 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقائق غريبة مرتبطة بالجنس الفموي

GMT 14:25 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لمياء فهمي عبد الحميد تبدو رائعة في أزياء سمر مبروك

GMT 06:58 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وائل كفوري يتعرض لحادث سير مروع

GMT 00:28 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عرض "ميكروباص وزمبلك" في نادي سينما الأطفال

GMT 09:36 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات تعطير ملاءات السرير والمخدات

GMT 22:13 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقدّم دار BURBERRY عطر HER الجديد للنساء

GMT 01:04 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"بالي" حسناء أندونيسية تأسر قلوب سائحي العالم

GMT 12:36 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ملكة بريطانيا تتدخل لإنهاء الخلاف بين ماركل و ميدلتون

GMT 20:13 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تكشف في مذكراتها أنها أنجبت بنتيها بالتلقيح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates