وللمُلّاك رأي آخر

وللمُلّاك رأي آخر

وللمُلّاك رأي آخر

 صوت الإمارات -

وللمُلّاك رأي آخر

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر فى مصر معقدة، ومازلت مقتنعًا بأن هناك ظلمًا بيِّنًا واقعًا على المُلّاك، وأن التباين يظل فى طرق المعادلة، وكما عرضت منذ أسبوعين لرأى عبّر عن المستأجرين، أعرض اليوم رأيين مخالفين: الأول من الأستاذ أشرف صالح جاء فيه: اسمح لى بأن أرد على المستأجر، وألخص ردى فى الآتى:

أولًا: ليس كل المُلّاك قد تقاضوا «خلوات رِجْل»، كما حدث مع سيادته، ليتم تعميم التجربة على عموم المُلّاك الضحايا لمجرد أنه دفع خلوًا، ويطالب باستمرار ظلمهم.

ثانيًا: بيتنا القديم فى شبرا لم نتسلم إزاءه أى خلو، ولدينا مستأجرون منذ 1947، يسكنون فى شقة 4 غرف و2 حمام بـ 4.25 جنيه، أى 50 جنيهًا فى السنة، ومستأجرون منذ 1953 لشقة 3 غرف بـ3 جنيهات فى الشهر، أى 36 جنيهًا فى السنة.

ثالثًا: اضطر زوج ابنتى لإيجار شقة بجوارى فى حدائق القبة، عبارة عن غرفتين وصالة بالدور الرابع والأخير، تتبهدل فى الشتاء وفى الصيف، بإيجار 2500 جنيه، وسيضطر لتركها فى شهر إبريل المقبل لأن المالك عايز يبيعها.

رابعًا: مع الهزة الأرضية الأخيرة، تصدعت إحدى «بلكونات» العقار، وحضر نائب المحافظ ورئيس الحى، وعرضت عليهما أن يُحضرا مقاولًا معتمدًا من الحى ليتولى الأمر، وللمستأجرين أن أسدد ثلث التكلفة، ويتحملوا هم الباقى، واختلفوا فيما بينهم، ورفض أغلبهم السداد، والآن يسعون إلى أن أتحمل التكلفة بالكامل، وحينما قلت لمسؤول بالحى قال: أنت المالك، والقانون صحيح يُلزمك بالثلث فقط، ولكن ادفع كله، وبعدين ارفع عليهم قضية تسترد بيها فلوسك «وموت يا حمار لحد ما يبان صاحبك»!.

أما الرسالة الثانية فجاءت من الأستاذ صموئيل، من كرموز بالإسكندرية، وجاء فيها:

الرسالة التى تفضلتَ بنشرها معبرة عن رأى المستأجرين، اسمح لى بأن أوضح ما يلى: الجميع أصابهم الضرر جراء هذه القوانين، الدولة والمُلّاك والمستأجرون، فالضرر الذى أصاب الدولة والمُلّاك معروف، فما الذى أصاب السكان؟ كان الساكن فيما مضى مع قوانين الإسكان العادلة يرفع دخله ويسرع إلى البحث عن قطعة أرض يبنى عليها بيتًا جديدًا، ويطرح باقى الشقق للإيجار بحثًا عن دخل إضافى، كل هذا انتهى تمامًا، بعد أن ملّكت هذه القوانين المساكن لمستأجريها، غصبًا وجبرًا، ودون عقود للملكية.

بديهى أن عقد الإيجار شىء وعقد التمليك شىء آخر، والخلط بينهما يؤدى إلى الفوضى، وليس من المنطق ولا العقل أن يؤجر مالك سكنا أو سيارة أو جراجا أو حتى فستان فرح، ثم يقوم المستأجر بخصم قيمة الإيجار من ثمن الشىء المستأجر. أحد السكان قال لى، وأنا أفاوضه على ترك الشقة المغلقة منذ سنوات: «أنا ورثت الشقة عن والدى»!!!، فسألته أن يعرض علىَّ عقد الملكية!!

أشكرك على صبرك فى تداول هذه المشكلة المقلقة، ولك كل الاحترام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وللمُلّاك رأي آخر وللمُلّاك رأي آخر



GMT 19:25 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

لقاح الإمبراطورة

GMT 19:24 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

اليمين واليسار جناحان لطائر مهاجر

GMT 19:23 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

لو وقعت الحرب... ماذا عن الاحتضان بلبنان؟

GMT 19:22 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

النجاح صناعة المجموعة

GMT 19:21 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

بوتين ــ كيم... زمن الازدهار الجديد

بلقيس تتألق في صيحة الجمبسوت وتخطف الأنظار

دبي - صوت الإمارات
ماتزال النجمة الإماراتية بلقيس تسحر جمهورها مرة تلو الأخرى بإطلالاتها العصرية التي تجمع بين الطابع المحتشم والشبابي بتصاميم غير تقليدية إطلاقا، وجاء أحدث ظهور لها في فعالية خاصة بدار maxmara في البندقية بصيحة الجمبسوت، التي تعتبر من الصيحات التي تعتمدها بلقيس كل فترة، وتفضلها بتصاميم مميزة تنجح دائما في خطف الأضواء، فإذا كنتِ من عاشقات تلك الصيحة ننصحك بمشاهدة إطلالات بلقيس، لتتعلمي منها أساليب تنسيقها ببراعة. بلقيس تتألق بصيحة الجمبسوت في حفل عشاء دار Maxmara النجمة الإماراتية بلقيس حرصت على حضور عرض الأزياء الخاص بدار Max Mara 2025 خلال هذا الأسبوع، وكانت صيحة الجمبسوت اختيارها الأساسي في تلك الرحلة، حيث تألقت في حفل العشاء الخاص بدار ماكس مارا Max Mara، الذي أقيم في ساحة سان ماركو في البندقية بايطاليا بجمبسوت راقي باللون الأبيض الم�...المزيد

GMT 03:38 2015 الجمعة ,23 كانون الثاني / يناير

السجن لنائب رئيس إيراني سابق وتغريمه 10 مليار ريال

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 02:51 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

41 % من الألمان لا يرون "لوف" الرجل المناسب لقيادة المانشافت

GMT 04:03 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:04 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشتية يؤكّد تصويت 138 دولة لصالح الاعتراف بفلسطين

GMT 17:44 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة جريئة لمايا دياب في أحدث جلسة تصوير لها

GMT 22:52 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

"نيسان سنترا" تقدم عرضا جديدا لعملائها الجدد

GMT 07:36 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ما هى عوامل وأسباب الإصابة بفيروس سى ؟

GMT 03:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

هرج ومرج في دكرنس أثناء إحياء صافيناز حفلة زفاف

GMT 07:59 2015 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

"OnePlus 2" يصل للمستخدمين تموز المقبل بسعر 322 دولارًا

GMT 16:03 2013 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم "فلسطين ستيريو"

GMT 03:40 2013 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

تفاصيل عن جهاز "بلاي ستيشن 4" "PS4"

GMT 16:11 2013 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

عرض فيلم إيراني في مهرجان دولي للأفلام القصيرة

GMT 02:20 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

أخطبوط زهري صغير جد ظريف يبحث عن أسم

GMT 15:24 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

هاتف "iPhone 7" قد يضم الموصل الذكي "Smart Connector"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates