رسالة حسرة

رسالة حسرة

رسالة حسرة

 صوت الإمارات -

رسالة حسرة

بقلم:عمرو الشوبكي

 

تلقيت هذه الرسالة من الأستاذ محمود سعيد، المقيم فى ألمانيا، حول عملية اغتيال حسن نصر الله، وجاء فيها:

(صباح الخير د. عمرو...

ما أغمّنى بشدة وألم وحسرة ليس مقتل عنصر أو اثنين من الحزب حتى تمت تصفية زعيمه حسن نصر الله.. ولكن ما أحزننى وتألمت له ثقة الأخير فيمن حوله، وثقة إسرائيل فيمن استعملتهم. للأسف، الحزب يعتمد على قواعد بالية من الولاء والانتماء، فى حين أن المحتل يرصدهم جميعًا ويراهم كما كاميرات المراقبة فى كل مفارق الطرق. حينما خطب قديمًا، وكنت وقتها فى الإمارات ٢٠٠٦، وأثناء خطابه كانت الشاشة نصفين.. صورته وهو يخطب والبارجة وهى تشتعل.. فكان كلامه يمثل الحقيقة حين يقول أو يصرح.. لكن عندما نشر لقطات الهدهد. لم أسترح.. لأنه لم يفهم قدر ما وصل إليه العدو من تقنيات أتيحت له بحكم انتهاء كثير من خيوط روافد التكنولوجيا الحديثة إليه.. ضربة قوية وسيهدأ العالم والعرب وينسون.. ضربة قوية وسوف نرفع العصا وبيدنا جزرة خليك معانا وإلا فعداؤنا يعنى أن نصطادك كمصير من أنهينا حياتهم ببرود، ولن يبكى عليك أحد فى العالم كله.

«جوتيريش» يظهر فى الصورة أكثر من جامعة الدول العربية..

أنا الآن بين تفكيرين:

العرب الرسميون يودون إنهاء هذا الصداع.. بحيث لا يبقى إلا من يقبل بالسلام مع الكيان..

الغرب يود أن تتوسع إسرائيل، فأعطى ومنع بإجراءات رأيناها ولمسناها لدول الجوار حتى يضمن تحييدها، والغرب الذى يوقف الطريق لأجل قطة عالقة على شجرة لم يتحرك لهذا العدد من القنابل التى أُلقيت على مربع لأجل شخص أو أشخاص فراح معهم الكثير..

الغرب الذى يُبغض روسيا لأنها تعتدى على أوكرانيا هو الذى يمد المحتل الإسرائيلى بأحدث التقنيات والأسلحة والذخائر، وينتظر نجاحه فى استعمالها فى البشر، أى العرب. وعلى الناحية الأخرى.. مازلت أرى أن ٧ أكتوبر فخ وقع فيه من قام به.. وذريعة استغلها من كان فى غرفة الإنعاش من أجل أن يحيا يومًا واحدًا، فإذا بهم يُنعشونه لعام وربما حتى يروى ظمأه من دماء العرب من اليمن حتى العراق وسوريا ولبنان، ويقضم ما استطاع بالاستيطان فى فلسطين المحتلة، ولن يردعه رادع. وهذا ما أختم به..

دكتور عمرو..

كنا نشاهد مباراة على أعلى تنظيم بين فريقين مصريين لكن فى السعودية. يعنى نقدر نصرف على ماتش فيه ناس بتجرى ورا كرة وناس بتتفرج.. وتحزن للهزيمة وتفرح للفوز.. فى حين أن البرد يدخل وناس ما عندها حتى اللقمة للحياة؟

بعد اليوم لن يبحث أحد عن سلام، عن إسرائيل، ولن تلهث إسرائيل خلف أحد لتبرر له وحشيتها التى لم يتحرك أحد لمواجهتها عربيًا ودوليًا. تدريبات الجيوش التى كانت تبهرنا ما عادت تجذب الانتباه بعد تفجير البيجر بضغطة زر. يا ليتنى متُ قبل هذا وكنت نسيًا منسيًا.. أعتذر للإطالة).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة حسرة رسالة حسرة



GMT 22:12 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 22:11 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 22:11 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 22:10 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 22:10 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 22:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 22:08 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 22:08 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates