أعداد أم أزمة الأطباء

أعداد أم أزمة الأطباء؟

أعداد أم أزمة الأطباء؟

 صوت الإمارات -

أعداد أم أزمة الأطباء

عمرو الشوبكي
بقلم: عمرو الشوبكي

تلقيت العديد من الرسائل حول مقال «أعداد الأطباء»، تطرق معظمها إلى الحديث عن أزمة الأطباء أكثر من مناقشة قضية أعدادهم، واخترت ثلاث رسائل لعرضها على القارئ الكريم: الأولى من الدكتور محمد عبدالواحد رياض، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، وجاء فيها:

الأخ الفاضل الدكتور عمرو الشوبكى..

تحية طيبة

أولا: إن توصيات منظمة الصحة العالمية هى طبيب لكل ألف مواطن.

ثانيا: تحسب دوما أعداد الأطباء الإخصائيين وليس من هم تحت التدريب.

وتوصى الأمم المتحدة بأن أعداد الطاقم الطبى يجب أن تكون 2.5 لكل ألف مواطن، وهذا يشمل الطبيب والممرض والفنى.

ليست المشكلة فقط عدد الأطباء أو زيادة عددهم، لكن هل لديك موارد وإمكانيات لإعطاء تدريب طبى وفنى كاف؟!!

هل هناك إمكانيات وظروف عمل تتيح للطاقم الطبى تقديم خدمة مناسبة؟!

هل لدينا نظام تدريبى للأطباء والتمريض يواكب المقاييس العالمية؟ الإجابة لا.

هل لدينا إمكانيات لتشجيع الأطباء على البحث العلمى والتعليم الطبى المستمر؟ الإجابة لا.

هل لدينا نظام إحصائى جيد فى المجال الطبى يتيح لنا قراءة صحيحة للمشاكل المرضية المزمنة والحادة فى مصر؟ الإجابة لا.

وأخيرًا وليس آخرًا ما هى خطة وزارة الصحة للتعامل مع كورونا فى فصل الشتاء، حيث تزداد مخاطر الإصابة بالمرض؟

خلال الأسابيع القادمة سوف تقوم أوروبا وأمريكا ودول أخرى بتقديم مصل واق من كورونا؟

ما هو موقفنا من ذلك؟

أما الرسالة الثانية فجاءت من الدكتورة نجوى الشافعى، وكيل النقابة العامة للأطباء، وجاء فيها:

مقالكم فى «المصرى اليوم» ألقى الضوء بشجاعة على الأسباب الحقيقية لنقص عدد الأطباء، وأوضح أن الحل ليس بزيادة عدد المقبولين بكليات الطب الموجودة حاليا أو إنشاء كليات طب جديدة، ولكن بدراسة أسباب هجرة الأطباء المتزايدة للخارج إما بشكل مؤقت أو بشكل دائم، وعلى رأس تلك الأسباب الأجور القليلة التى يحصل عليها الأطباء فى القطاع الحكومى وتكفل له حياة كريمة تجعله لا يذهب للعمل الخاص.

سمعة الطبيب المصرى فى الخارج ممتازة والفرص المتاحة أمامه كثيرة، وهو ما يمثل إغراءات شديدة يصعب مقاومتها وتدفع شباب الأطباء للهجرة، علينا أن نسعى للاحتفاظ بهم بخلق الظروف والعوامل التى تحول دون هجرتهم للخارج وليس بزيادة أعدادهم.

أما الرسالة الثالثة فجاءت من الدكتور محمد إبراهيم بسيونى، وجاء فيها:

أخطر ما يواجه حاليا مهنة الطب فى مصر هو العزوف شبه الكامل من الأطباء عن التخصصات الحرجة، مثل التخدير والرعاية والطوارئ والعناية المركزة، وهذا العزوف طال حتى نيابات الجامعة التى كانت سابقًا تمثل حلمًا ومستقبلًا واعدًا لكل طالب فى كلية الطب.

كثير من الأطباء الآن يرفضون نيابات الجامعة بعد أن كانوا يتقاتلون عليها، وأصبحت الغالبية العظمى مشغولة بالسفر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعداد أم أزمة الأطباء أعداد أم أزمة الأطباء



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates