الشقق المغلقة

الشقق المغلقة

الشقق المغلقة

 صوت الإمارات -

الشقق المغلقة

عمرو الشوبكي
بقلم: عمرو الشوبكي

تلقيت رسالة من السيد اللواء أبوبكر الجندى الشخصية المهنية المرموقة والرئيس السابق للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء حول قضية هامة تتعلق بالشقق المغلقة جاء فيها:

سعدت بما جاء بمقالكم عن العلاقة المختلة بين سكان وملاك العقارات القديمة ومطالبتكم بضرورة تعديل القيمة الإيجارية بشكل عادل للطرفين، وبشكل ينعكس أيضا على الحفاظ على ثروتنا العقارية.

وفى هذا الإطار أود أن أوضح لكم وللرأى العام بعض الحقائق التى لمستها من واقع رئاستى لجهاز الإحصاء ومن واقع بيانات التعداد الأخير التى رصدت وجود 2.9 مليون شقة مغلقة بسبب وجود مسكن آخر للأسرة- بالريف والحضر- علاوة على 1.59 مليون شقة أخرى مغلقة لوجود الأسرة بالخارج. وأستطيع أن أؤكد لكم أن حجمًا كبيرًا من تلك الأعداد من الشقق المؤجرة إيجار قديم ويحتفظ بها المستأجر سواء لانتقاله لمسكن آخر أو لانتقاله للعمل فى الخارج بصفه دائمة وعدم حاجته الحالية لها لتدنى قيمتها الإيجارية. أرى أن تلك الحالات يمكن البدء فى التعامل معها وإعادة الحقوق لأصحابها، خاصة أنه يسهل إثبات عدم استخدام المستأجر لها من واقع استهلاكات الكهرباء والمياه والغاز- إن وجد- علاوة على التحريات الجادة. تحياتى

أما الرسالة الثانية فجاءت من الأستاذ محمد السيد رجب وجاء فيها:

تحت عنوان «المخالفات الأخرى» أشرت سيادتكم بعمودكم فى 20/9 إلى قضية الإيجارات القديمة.. هذا موضوع قديم جديد سوف ينفجر قريبًا، وأنا أتكلم عنه لأننى خائف جدًا من آثاره وعواقبه.

أعترف بأن العلاقة بين المالك والمستأجر الآن ظالمة، وليس معقولًا أن يكون إيجار الشقة بالزمالك شهريًا يقل عن ثمن الكيلو من السمك البلطى. وصاحب العقار القديم سوف يصبح مليونيرًا إذا انهدم العقار وزال لأى سبب من الأسباب. لذلك فإن حلم اليقظة المستمر الدائم لديه هو أن يزول ويختفى هذا العقار من الوجود! مستأجر الشقة يقول إنه سدد ثمنها عدة مرات منذ استئجارها، والمالك ينظر وكأن الماء يجرى أمامه سلسبيلًا عذبًا وهو ظمآن عطشان! إن المستأجرين بمصر لا يقلون عن عشرين مليونا! أين يذهبون؟! إننى أتساءل: ألا توجد منازل قديمة مستأجرة فى فرنسا وإنجلترا منذ الحرب العالمية الثانية بإيجارات ذلك الزمن؟! إذن كيف عالجوا هذه المشكلة؟!.

لا يمكن تصور أن يتم طرد المواطنين بالشوارع. هذا اقتراح منى، وما أكثر ما قيل من اقتراحات فى هذا الموضوع، وهو أن يتم رفع الإيجارات مائة ضعف. أى أن دخل المالك سوف يرتفع مائة ضعف على أن يراعى تكاليف صيانة العقار. وعليه أن ينسى تمامًا أن قيمة عقاره تقدر الآن بعشرات الملايين، وبأن يتذكر دائمًا أن مصاريف بنائه حين ذاك لم تتجاوز بضعة آلاف على أكثر تقدير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشقق المغلقة الشقق المغلقة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates