«سنوات الجامعة العربية» 12
آخر تحديث 19:27:16 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 16 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

«سنوات الجامعة العربية».. (1-2)

«سنوات الجامعة العربية».. (1-2)

 صوت الإمارات -

«سنوات الجامعة العربية» 12

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

يمكن وصفه بكتاب العام أو مسك ختام العام. هذا الكتاب الذى خطه عمرو موسى وحرره واحد من أكثر الصحفيين موهبة ورشاقة فى الأسلوب: خالد أبوبكر.

والحقيقة أن «ثلاثية عمرو موسى» التى يعرض فيها سيرته الذاتية بدأها بـ«كتابيه» منذ عامين ثم هذا الكتاب «سنوات الجامعة العربية» الذى أصدرته فى شهر ديسمبر من العام الماضى دار الشروق، لتضيف للمكتبة العربية كتابا مهما، لا ترجع أهميته فقط لكون من كتبه واحدًا من أبرز وزراء خارجية مصر وأمناء الجامعة العربية، من حيث الحضور والتأثير والكفاءة والمهارات، إنما أيضا لأن الأحداث التى مر بها العالم العربى فى ذلك الوقت كانت مفصلية وكان لا يزال العرب شركاء فى حسابات العالم، على الأقل فى الأمور التى تخصهم، حتى شهدنا ما جرى مؤخرا وكيف تحدث ترامب عن «صفقة القرن» دون أن يضع الفلسطينيين أصلا فى حساباته ولا حتى كطرف مفاوض.

والحقيقة أن من يقرأ سنوات عمرو موسى العشر فى جامعة الدول العربية يقول إن هذا الأداء العربى كان لا بد أن يؤدى إلى ما نشاهده الآن، سواء بالنسبة للقضية الفلسطينية أو ما جرى فى العراق أو الصراع فى ليبيا، أو السودان أو لبنان.

لقد قضى عمرو موسى 10 سنوات أمينا عاما لجامعة الدول العربية، فى الفترة من 27 مارس 2001 وحتى 2011، ويكفى أنه بعد ترؤسه للجامعة بعدة أشهر زار العراق (يناير 2002)، فى محاولة لتفادى الحرب الأمريكية، والتقى بصدام حسين ووزير خارجيته ناجى صبرى وغيرهما من المسؤولين العراقيين، وتصرف ليس كمفاوض أو دبلوماسى يؤدى وظيفته، إنما كصانع قرار رغم أنه ليس صانع قرار إنما حاول بإخلاص أن يؤثر فى دفة الأحداث لصالح تفادى الحرب، وهو ما لم يحدث. وقد وصف البعض الكتاب بأنه يعبر عن نرجسية عمرو موسى وفيه تضخيم لذاته، فى حين أن شعورى الشخصى الذى شاركنى فيه كثيرون قرأوا أيضا الكتاب أنك أمام رجل يريد أن يكون له بصمة فى الشكل والمضمون على أى مكان يتولى قيادته، وهو سيعنى اعتدادا بالنفس ورغبة فى الإنجاز والحضور وليس نرجسية.

تضمن الكتاب وقائع كثيرة منها قيام دول عربية، وخاصة الخليجية، بتقديم دعم مادى للجامعة بمجرد أن تولى عمرو موسى منصب الأمين العام فى وقت كانت الجامعة تشهد فيه ترهلا إداريا وأزمات مالية كبيرة، كما أن حرص موسى على متابعة أدق تفاصيل العمل داخل الجامعة والتواصل مع موظفيها وجهازها الإدارى أمر ربما غير معتاد فى إدارة كثير من مؤسساتنا، حيث يكون الاهتمام باللقطة أو القشور («تظبيط» شكل الشغل أهم من الشغل) التى تظهر على السطح دون اهتمام بالمضمون.

الكتاب ممتع ومثير، وتبقى قضية العراق وليبيا فى حاجة لتفصيل أكبر غدًا إن شاء الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«سنوات الجامعة العربية» 12 «سنوات الجامعة العربية» 12



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 18:31 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

صدور المجموعة القصصية "شيء عابر" لـ "سمر الزّعبي"

GMT 14:06 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أنغام تظهر بإطلالة شبابية في أحدث جلسة تصوير لها

GMT 02:09 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

مدن رومانية منها تنطلق كل الأساطير

GMT 11:15 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المطربة لطيفة تُعلن سبب نجاح ألبومها الجديد

GMT 19:28 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

ليلى غفران تنشر صورتها مع ابن شقيق صدام حسين

GMT 18:03 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

فساتين الريش أحدث موضة في ربيع 2019

GMT 07:35 2015 السبت ,31 كانون الثاني / يناير

"معرض القاهرة للكتاب" يشهد ندوة عن "الفن التشكيلي"

GMT 08:10 2015 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"تويتر" تلغي 336 وظيفة في اطار عملية اعادة هيكلة

GMT 16:58 2014 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

البذلة ذات المطبوعات عنوان الأناقة العصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates