بين أمريكا وليبيا

بين أمريكا وليبيا

بين أمريكا وليبيا

 صوت الإمارات -

بين أمريكا وليبيا

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

تلقيت تعليقين عن الأزمة الليبية واحتجاجات أمريكا، الأول جاء من الدكتور أحمد هوبى وجاء فيه:

عطفا على مقالاتكم عن الأزمة الليبية، أود أن أضيف أنها أكثر تشابكا وساحة حرب باردة بين محاور إقليمية تضم مصر والخليج فى محور وتركيا وقطر فى محور آخر وساحة ابتزاز ومساومة بين القيصر الروسى والرئيس التركى، وهى مرتبطة أيضا بحركة السلاح والبشر بين تنظيمات الإرهاب بمنطقة الساحل والصحراء والغرب الإفريقى حيث منظمة بوكو حرام بنيجيريا.

أضف إلى ذلك ارتباط هذا الصراع بغاز شرق المتوسط وتأثير الهجرات غير الشرعية على صعود اليمين القومى بأوروبا، ضف إلى ذلك كما أشرتم غياب مؤسسات الدولة الليبية وعدم وجود قوة تحسم الصراع بين الفرقاء، ناهيك عن التباين الثقافى بين الشرق والغرب والجنوب، والصراع المتوقع على كعكعة إعادة الإعمار، كل ذلك يضيف تعقيدات لا متناهية للأزمة الليبية التى سيبقى حلها سياسيا برعاية دولية وإقليمية.

أما التعليق الثانى فكان من الأستاذ محمد سيد رجب وجاء فيه:

قرأت مقالكم تحت عنوان «احتجاجات أمريكا»، وكان شارحًا وافيًا مفيدًا.

وإذا كانت المشكلة تخص أمريكا فهى لابد أن تشغل العالم، حتى بعد أن ضربت الكورونا تلك المباهاة الحمقاء بالقوة الأوحد، ومرّغت أنوف الجميع أمام قدرته سبحانه، ودافعى للكتابة هو جملة وحيدة جاءت فى آخر المقال وهى أن خسارة ترامب فى الانتخابات القادمة هى أمر فى صالح العالم كله، وليس فى صالح أمريكا فقط!.

أتابع رغمًا عنى أقوال ترامب وتصريحاته، وأتجرع وجهه وسماته وكلماته، إن هذا الرجل لم ينطق حرفًا واحدًا منذ أربع سنوات يدل على رجاحة عقل أو سلامة فكر أو اتزان أعصاب، وهذه عبقرية فريدة! كبرياء وغطرسة واحتقار ليس فقط للغير بل أيضًا لمواطنيه ومعاونيه، ولم يفلت أحد من لسانه، ولا يعرف سوى الشتم والسب والاحتقار!.

تعالى نستعرض سويًا تاريخ المستبدين على اتساع العالم كله، لن تجد أحدًا يخاطب ملوك وأمراء المنطقة العربية بأنهم لن يستطيعوا الاحتفاظ بعروشهم يومًا واحدًا إذا تخلى هو عن حمايتهم. وبرعونة ليست لها حدود ينقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل ويطمس القضية الفلسطينية، ويوافق على ضم أراضٍ عربية إلى إسرائيل دون أى اعتبار لمشاعر مليار عربى ومسلم، هو شخص أدمن الخطأ واجتناب الصواب!.

اتهم الصين بأنها سبب خلق كورونا، رغم أنها كانت الضحية الأولى، وسحب المعونة الأمريكية من منظمة الصحة العالمية. ويريد أن يشترى المصل المضاد للكورونا ويحتكره! هل هذا رجل عاقل؟! وسؤالى الذى يحيرنى دائمًا وأبدًا: ألا يعرف الشخص الأحمق أنه أحمق، وثقيل الظل أنه ثقيل الظل؟!. لكن ترامب يعتقد أنه معجزة وعبقرية وفحولة. والحقيقة الوحيدة التى أؤمن بها ولا تحيرنى أن الله سبحانه هو مالك هذا الكون، وكل ما عداه هباء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين أمريكا وليبيا بين أمريكا وليبيا



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 02:36 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 صوت الإمارات - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 19:12 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 20:20 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 11:21 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 10:58 2012 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"البرلمان الأوروبي" يمنع قطع زعانف سمك القرش في البحر

GMT 13:54 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يهنئ المواطنين هاتفيًا بـ"اليوم الوطني"

GMT 15:55 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

منزل غريب في نيوزيلندا يصلح للشخصيات الخيالية

GMT 19:23 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

خالد باوزير يعود إلى تدريبات الوحدة

GMT 12:20 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصرى يعرض أول مسلسل صيني في الشرق الأوسط

GMT 21:50 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد للطيران تعلق رحلات أبوظبي " دالاس فورت وورث " في 2018

GMT 07:01 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

شركة يابانية تكشف عن أسرع سيارة في العالم

GMT 22:12 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وضعيات "يوغا" تقلل من تساقط الشعر

GMT 08:44 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

فساتين راقية بلمسات شرقية لها سحرها الخاص

GMT 03:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نسخة مسرحية من «عائلة آدم» في «أميركية الشارقة»

GMT 09:38 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

هيفاء وهبي تعلن الاعتزال الفني بشكل مؤقت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates