حول الإيجارات القديمة

حول الإيجارات القديمة

حول الإيجارات القديمة

 صوت الإمارات -

حول الإيجارات القديمة

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

اقترحت فى الشهر الماضى تحريك قيمة الإيجارات القديمة ما بين 10 و40 ضعفا ثم زيادتها كل عام بنسب قريبة من نسب التضخم، واعترضت تحت أى ظرف على طرد المستأجر أو الوريث من الدرجة الأولى إذا لم يكن عنده بديل آخر للسكن، وقد تلقيت العديد من الرسائل كانت معظمها تعبيرا عن حقوق الملاك (المظلومين فى غالبتهم العظمى) اخترت منهم رسالتين: الأولى جاءت من المهندس محمد منير عزب وجاء فيها:

أولا من أجل الإصلاح الاقتصادى قامت الدولة بتحرير سعر العملات الأجنبية وهبط سعر صرف الجنيه المصرى، وارتفعت أسعار الكهرباء والمياه والغاز، ولم تخف الدولة من أى رد فعل.

ثانيا: يتراوح إيجار الشقة فى العمارات القديمة فى المناطق الراقية ما بين 15 و150 جنيها. هل تعلم سيادتكم أنه عند التعاقد فى الأربعينات والخمسينات من القرن الماضى كان نور السلم 5 قروش شهريا. والآن ساكن الشقة بـ15 جنيها يدفع أكثر من 300 إلى 600 جنيه شهريا للكهرباء وكذلك المياه التى يستهلكها بينما يدفع للمالك الإيجار بلا زيادة، فهل هذا معقول؟.

ثالثا: مطلوب تسليم الشقق والمكاتب والعيادات المغلقة، ويمكن معرفة ذلك من حجم استهلاكها للكهرباء، ويتم تسليمها للملاك بواسطة الحى أو شرطة المرافق أو الأقسام، وأيضا إلغاء توريث عقد الإيجار، ويتم رفعه حسب سنة البناء بنسب تبدأ من 10 أضعاف إلى 30 ضعفًا، ولمدة خمس سنوات وبعدها يتم تحرير عقود الإيجار (لا أوافق عليه) وعلى المستأجر الوارث للمكان تسليم الوحدة بلا قيد أو شرط.

رابعا: الشقق المغلقة والتى ستسلم للملاك سوف تؤجر بسعر السوق أو تباع بسعر السوق، فالدولة ستحصل على ضريبة عقارية مرتفعة طبقا لقيمة الإيجار الجديد أى على المليارات، فيمكن لحصيلة هذه المبالغ أن تدخل صندوقا خاصا لبناء مساكن اقتصادية ومتوسطة يمكن تأجيرها أو تمليكها لكل واحد سيخلى شقته بعد الخمس سنوات.

أما الرسالة الثانية فجاءت من الأستاذ صموئيل كرومر من كليوباترا الإسكندرية وجاء فيها:

أولا إذا كان المقيم فى السكن هو المستأجر الأصلى الذى حرر العقد باسمه، فيجب أن يحترم العقد بين الساكن والمالك إلا إذا اتفقا فيما بينهما بالتراضى على زيادة معقولة مع الوضع فى الاعتبار أن هذا الساكن فى عمر يناهز الثمانين من الأعوام، واللبيب بالإشارة يفهم.

ثانيا إذا كان المستأجر الأصلى قد توفاه الله، وفى هذه الحالة ينقسم الأمر إلى شقين، إما أن ابن أو زوج المتوفى فى حالة مادية ميسورة وفى هذه الحالة يجب إخلاء الشقة فورا فى فترة زمنية قصيرة. أما الشق الثانى فهو أن الابن أو الزوج ليست لديهما القدرة على إيجاد سكن آخر يؤويهم، وفى هذه الحالة يجب على الدولة أن توفر لهم سكنا بديلا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حول الإيجارات القديمة حول الإيجارات القديمة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت

GMT 08:23 2013 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مراسلو الإذاعة في ميادين مصر لرصد الاحتفالات الشعبية

GMT 14:28 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الوجبات الخفيفة تعزز طاقة الجسم وتحميه من الجوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates