الإمارات ودعم حقوق الأطفال

الإمارات.. ودعم حقوق الأطفال

الإمارات.. ودعم حقوق الأطفال

 صوت الإمارات -

الإمارات ودعم حقوق الأطفال

علي ابو الريش
بقلم - علي ابو الريش

نشأت الإمارات مثلما تبزغ الشمس من خلال قماشة الغيمة، تطلي الوجود بصبغة الضوء، وتسفر في الحياة كأنها القمر المضيء، تفرد بساط رفاهية الوعي في كل مكان مأزوم بالعتمة، وتملأ أوعية العقل الإنساني بفسيفساء ألمع من البرق، وأكثر شعشعة من نجمة في شغاف السماء.
هكذا كان الوعي الإماراتي منذ البدء، فالقيادة الرشيدة أخذت على عاتقها أمانة وحدة الوجود، ووحدة الهم الإنساني، ووحدة المصير، ووحدة الانتماء إلى أرض واحدة لا مجال للجدل حولها، ولا مناص من الثبات لأجلها. وقد بلغت مشاريع التعليم التي أنفقتها في أصقاع العالم 1.55 مليار دولار. وتتعاون الإمارات مع منظمة اليونيسيف لتعليم 20 مليون طفل في 56 دولة. مشاريع تتقن القيادة الإماراتية فهمها، وأهميتها، وضرورتها للإنسان، بل هي أهم من كل المشاريع الكلامية التي يجيد صياغتها كل من تعلم فن المراوغة، والقفز على الحبال الزلقة، والتي أصبحت وسيلة كل من ليس لديه حيلة غير الاحتيال على الحقيقة.
الإمارات بصيغة الضمير الحي والقيم الإنسانية الرفيعة، والذات التي تجاوزت حدود الذات، تعمل دوماً على الوصول إلى الآخر، بيد مملوءة بالبياض، وقلب يفيض بمعاني الحب، ومشاعر الحميمية، وهي المشاعر التي تربى عليها ابن الإمارات، وصاغتها قيادة آمنت بحب الآخر كما الأشجار في حبها للطير، كما هي الأرض في تعانقها مع الجذور، كما المحيطات في احتضانها الزعانف، كما هي الأزهار في تقبيلها أجنحة الفراشات. ليس لدى الإمارات من خيار غير الحقيقة، والحقيقة هي أن نكون مع الآخر كتفاً بكتف، ويداً بيد، وقلباً بقلب، ولا حياد في هذه المسألة ولا تمهل، ولا تعلل، ولا تقلقل، ولا تذلل، إنها الفكرة الناصعة التي تقود إلى ماء النهر، ونحن موجته التي تحرك وجدان الكائنات في أعماقه، نحن الهمسة التي تصنع تغريدة الطير على سطحه، نحن الحب الذي تجلى فعلاً وقولاً، تقود دفته قيادة رشيدة عتيدة، عاهدت الضمير بأن تكون سدته، وبوصلته، وأن تكون في الزمان أماناً، وتحناناً للإنسان، وأن تكون السبر، والجذر، والخدر، لحاجة في قلب معوز، ودمعة في عيني مغبون.
هكذا هي الإمارات تمت في الوجود نغمة، ونعمة، وقيمة وشيمة، ووشم وصال، واتصال، وميسم شفاء، ومبسم وفاء. هكذا هي الإمارات الحقيقة في مفهومها الوجودي، وفي عرفها، ومعرفتها، وفصلها، ونصلها، ونسلها، وفنها، وفننها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات ودعم حقوق الأطفال الإمارات ودعم حقوق الأطفال



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

تنحي برلماني بريطاني بارز بسبب فضيحة رشوة

GMT 08:26 2013 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

"قيامة" مجموعة روائية تتناول علاقة العلم بالإيمان

GMT 21:24 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سلافة معمار مثيرة في أحدث جلسة تصوير بعدسة بو منصور

GMT 14:49 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

6 نصائح من خبراء الديكور لغرف نوم مميزة لأطفالك التوأم

GMT 05:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

بان كيك بالشوكولاتة

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الأهلي يواجه طلائع الجيش في دوري سوبر السلة

GMT 08:28 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بليزر مخطط لإطلالة نحيفة للمحجبات في موسم الشتاء

GMT 00:51 2016 السبت ,13 شباط / فبراير

Tiffany & Co تحمل هدايا يوم الحب لكِ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates