قمم مكة

قمم مكة

قمم مكة

 صوت الإمارات -

قمم مكة

بقلم - علي العمودي

في أطهر وأقدس بقاع الأرض استضافت المملكة العربية السعودية الشقيقة، أمس الأول، أولى قمم مكة بقمة خليجية ومن بعدها قمة عربية ويوم أمس كانت القمة الإسلامية.
لقد جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لعقد هذه القمم الثلاث انطلاقاً من استشعار القيادة السعودية لدقة الموقف وخطورة الأوضاع التي تمر بها المنطقة والأمتان العربية والإسلامية.
وكانت الإمارات أول من رحب بدعوة العاهل السعودي لعقد القمم الثلاث انطلاقاً من موقف إماراتي ثابت يشاطر الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية الرأي والموقف حول خطورة الأوضاع التي تمر بها منطقتنا وامتداداً للروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين وما يربطهما من مواقف مشتركة ونظرتهما للمخاطر التي تهدد بلداننا والمصير المشترك الذي يجمعهما، ناهيك عن التقدير الرفيع لسلمان الحزم وحكمته في قيادة السفينة الخليجية والعربية والإسلامية.
القمة الخليجية جاءت للنظر في ملفات ساخنة لا تحتمل التأجيل أو التسويف أو المواقف الرمادية، خاصة بعدما صعد المغامرون والعابثون اللعب بالنار ورفعوا من وتيرة أفعالهم الخطرة التي تهدد ليس أمننا واستقرارنا وحسب بل ومصالح العالم أجمع. خاصة بعد الهجوم على سفن تجارية على مقربة من مياهنا الإقليمية وتهديد حرية وسلامة الملاحة في الممرات المائية سواء عند مضيق هرمز أو باب المندب. بينما تواصل أدوات إيران في اليمن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة مستهدفة البيت الحرام والآمنين في العديد من مدن المملكة، ومنشآت نفطية سعودية.
كما جاءت قمة مكة العربية وقضية العرب الأولى تراوح مكانها بسبب الانقسام الفلسطيني والتعنت الإسرائيلي مع استمرار مآسي سوريا واليمن وليبيا وغيرها من البؤر الملتهبة والدامية في الجسد العربي، وكذلك الحال في العالم الإسلامي.
قمم مكة وضعت الجميع أمام مسؤولياته التاريخية لأجل الانتصار للمصلحة الواحدة بموقف موحد ومشترك للتصدي للمخاطر التي تتربص بِنَا والأخطار المحدقة بِنَا في ظرف دقيق لا مكان فيه للمزايدين وهواة المغامرات الذين تسببوا في وضع المنطقة المضطرب.
أفعال كانت دوماً موضع استنكار وإدانة شعوب المنطقة التواقة للاستقرار والانشغال بالتنمية وتحقيق تطلعاتها نحو حياة كريمة مزدهرة بعيداً عن أوهام القوة والسيطرة والهيمنة التي تسللت من بواباتها كل تنظيمات الإرهاب والتطرف والفتن وكافة أشكال الاتجار بالدين والأوطان، فشكراً سلمان الحزم والعزم وحفظ بلداننا وجنبها شرور الفتن.

المصدر :

صحيفة الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمم مكة قمم مكة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates