لا خير فيهم لأنفسهم
آخر تحديث 16:03:32 بتوقيت أبوظبي
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

لا خير فيهم لأنفسهم

لا خير فيهم لأنفسهم

 صوت الإمارات -

لا خير فيهم لأنفسهم

ناصر الظاهري
بقلم - ناصر الظاهري
زمااااان.. حين كان يلعب منتخب كروي عربي، تجد كل الوطن العربي وراءه ويشجعونه، وقلوبهم عليه، ويتمنون له الفوز، ويتباهون به، وزمان.. لو جاء أي فنان وغنى في أي بلد عربي، تجد الجميع يصفق له، ويحرصون على حضوره وتكريمه لتشريفه، وزمان حين كانت مباراة محمد علي كلاي، كنت تجد سكان الوطن العربي خلفه، ويتابعونه، ويدعون له في صلاتهم أن يفوز، لأنه مسلم ويحبون أن ينتمي لهم، زمان.. نسمع باسم مناضلة من الجزائر، فنتغنى باسم «جميلة بو حيرد» على امتداد الوطن العربي، يموت زعيم عربي، فيبكيه الوطن الكبير كله، ويمشى في جنازته الغائبة الصغير والكبير، زمان.. انتحب العرب كلهم في هزيمة 67، وهللوا وكبروا للعبور وحرب أكتوبر 73، اليوم لو دخلت مصر حرباً فستجد من بين الجموع المشككين والشامتين والمندسين ومثيري الفتن والفرحين بالخلافات، وستجد الممتنعين والمرجفين والحاقدين على جند مصر المرابطين. اليوم.. وهو أمر يندى له الجبين، ويثقل قلوب الوطنيين، جاء وطر على بعض العرب، وقد كرهوا حتى أنفسهم، وتباغضوا فيما بينهم، وجعلوا يفضلون الغريب على القريب، وإذا ما تنازع اثنان من أمة العرب الهمل على غنيمة، لن يقتسماها، بل يفضل كل واحد منهما إن لم يفز بها، ضرورة أن يقاتل من أجل ألا تذهب لأخيه العربي، ومستعد كل واحد منهما أن يتنازل عن الغنيمة لأي أحد غريب عنهما، لقد صار أدراج الرياح قول العرب قديماً: «انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً»، اليوم.. لو لعب المنتخب التركي مثلاً مع منتخب عربي ستجدهم يرمون بالهوية، وينحازون للقضية، ولو جاء المنتخب الإيراني ولعب ودياً مع منتخب الإمارات، ستجد بعض العرب الهرش الذين لا يفرقون بين التين والعرش يقفون ضد منتخب الإمارات، وليس بالضرورة أن يشجعوا المنتخب الإيراني، المهم عندهم هزيمة منتخب الإمارات، تلك مقاييس الأحوال لما وصل إليه بعض من بني جلدتنا، تخلف وجهل وعناد لا يفيد أحداً، وضلال يعمي صاحبه. طرأت عليّ الفكرة، وأنا أتسلى بقراءة التعليقات التي ينفث بها بعض الغوغاء على شبكات التواصل، وبعض الممنهجين، ولا أقول المؤدلجين على قصة إنجاز رحلة «مسبار الأمل»، بغية رصد حالة بعض العرب اليوم، وما آلت إليه ضغائن نفوسهم، وبدع أمورهم، وكيف يستقبلون الفرح العربي إن جاء سارّاً للجميع، بالتأكيد لا يهمنا العوج، ولا يعنينا إذا ما ربّى الحقود شحمة في صدره، ولن نلتفت لذلك القابع في دكانه الإعلامي ينهش عظمه، ولا تشكل حصيلة تحصى مهاترات من باع وطنه، ومن «استزلم» عند الغرباء على مواطنيه، ومن تاجر بالدين بغية الدنيا، ومن رضي بحرام قائم عن حلال دائم، أحياناً من المهم أن ترى حجارة الطريق المرمية، لكن ليس بالضرورة أنها تعيق دربك، أو تجعلك تلتفت للوراء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا خير فيهم لأنفسهم لا خير فيهم لأنفسهم



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 18:17 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

بدران يُحذر من مخاطر العواصف الترابية على العين والأنف

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تكشف سبب بكائها في حفل الكويت

GMT 09:18 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

سعر ومواصفات هاتف Xiaomi Redmi S2

GMT 00:46 2016 الجمعة ,19 شباط / فبراير

نجمات عربيات بإطلالات ساحرة في المهرجانات

GMT 13:18 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ في جبال لاورينتين

GMT 16:07 2014 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

علامة ماماد تزين أحذيتها الشتوية بالفرو لجميع النساء

GMT 13:35 2013 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة أسيوط تمنح 16 درجة دكتوراه و21 ماجستير

GMT 18:01 2013 الخميس ,28 شباط / فبراير

الطبعة الثانية من رواية "باب الخروج"

GMT 15:14 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحت عنوان "أزياء إسلامية" بهدف التعريف بثقافات العالم

GMT 23:51 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«كيبسونس العالمية» تفتتح فرعها الرئيس في دبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates