الخطأ غير مسموح رالي وادي رم أنموذج
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 19 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

الخطأ غير مسموح.. رالي وادي رم أنموذج!

الخطأ غير مسموح.. رالي وادي رم أنموذج!

 صوت الإمارات -

الخطأ غير مسموح رالي وادي رم أنموذج

أسامة الرنتيسي
بقلم - أسامة الرنتيسي

 نمر بظرف دقيق جدا الخطأ فيه غير مسموح حتى بنسبة واحد من مئة.
ولن تُعالج القضايا جميعها بنظرية الفزعة والحماس والخوف والقلق، ففي لحظة ما قد لا تنفع لحظات التعقل، ولا فزعات وتسحيج أحد.
مهما كانت المبررات، وحتى لو قيل إنه رالٍ دُولي هذه دورته الرابعة، وإنه خط إعادة الأردن إلى الساحة السياحية، فالسماح بإقامة رالي وادي رم (رالي باها الاردن الدولي ) في هذا الظرف الصعب ليس قرارا حكيما، بل مستفز وغير مقنع أبدا.
صحيح أن الرالي ليس ترتيبا أردنيا، وله مجلس إدارة دُولي، وإقامته جاءت في منطقة معزولة بعيدة عن التجمعات، لكن كان الأفضل أن لا يكون في يوم حظر شامل على الأردنيين.
قد يكون هذا الرالي خارج حسابات الحكومة والقرار المركزي في العاصمة عمان (وهو كذلك)، وقد يكون بترتيب من سلطة العقبة الخاصة ومن دون الترتيب مع الحكومة، لكن في هذه الظروف فإن الاجتهادات الفردية بقرار إقامة نشاط مخالف للقانون وبتغطية إعلامية من تلفزة وإعلام  رسمي سوف يرفع مستوى الغضب والإحباط ويفتح جروحا كثيرة.
لم يمض على فاجعة السلط أسبوع، حيث وقعت السبت في بداية الأسبوع وراح ضحيتها 7 شهداء، لنختم الأسبوع برالٍ دُوليٍ منقولٍ على الهواء، أليس هذا استفزازا لمشاعر الناس الذين نطمح ونعمل جميعا على تهدئتهم.
أصلا؛ حساب الحكومة عند المواطنين بالماينوس، ولا تنقصها أخطاء مجانية فهي والحمد لله تقع وحدها في أخطاء غير مبررة، إضافة إلى أن حجم الضغوط عليها في كثير من الملفات أكبر من طاقتها ومن مدى تحملها، ومن إمكانات بعض شخوصها.
الارتياح الزائد عن اللزوم الذي تظهره الحكومة ورجالاتها في تقويمهم للغضب الشعبي غير مطمئن، ويشي بعقلية غير مرنة واهمة مثلما كان غيرها واهما بأن ما يحدث في بلدان أخرى لا يمكن أن يحدث عندنا.
لا يجوز اختلاف التقويم لحجم وقوة الحراك الشعبي ومن يقف وراءه، بحيث ينعكس ذلك كردة فعل باردة متجاوزة لدرجات الاطمئنان التي ترى أن الحراك الشعبي دائما تحت السيطرة، ولن يتجاوز المعايير الموضوعة للوصفة الأردنية لأي اعتصام أو مسيرة أو تجمّع.
وخطر جدا أن تمارس الحكومة سياسة تقطيع الوقت في ملف الإصلاح، أن تنجز مشروعات الإصلاح بهدوء فهذا فيه وجهة نظر، أما أن نقول إننا غير مستعجلين فهذا الخطر عينه، لأن الوقت كالسيف إذا لم تقطعه قطعك.
إن كل الحديث عن الإصلاح والثورة الإدارية يبقى ناقصا إذا لم يترافق مع إصلاح اقتصادي حقيقي يحمي معيشة المواطنين، ويحفظ كرامتهم من العوز والحاجة، وهذا أيضا لن يتحقق إذا لم نشعر جميعا بأن محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين أولوية قصوى، ويجب ألا يتم التعامل معها بالقطعة وحسب الوزن.
الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطأ غير مسموح رالي وادي رم أنموذج الخطأ غير مسموح رالي وادي رم أنموذج



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:51 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

كهف "إيرونغو" في الغابون يكشف عن تاريخ مجهول

GMT 17:01 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات الصبار لحماية الشعر من التساقط

GMT 06:30 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

10.030 مليادر درهم إجمالي مبيعات "إعمار للتطوير" خلال 9 شهور

GMT 01:09 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الخارجية الكويتي يلتقي المبعوث الرئاسي للنيجر

GMT 09:23 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

590 مليون درهم تصرفات عقارات دبي

GMT 13:46 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

أبوسعدة يكشف عن تنفيذ قطر حُكم تعويض أسر القتلى

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مصادرة ممتلكات 1223 من معارضي ميليشيات الحوثي الانقلابية

GMT 15:59 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

البونشو ينتشر في المتاجر العربية والغربية في شتاء 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates