يعد ولا يهدد
آخر تحديث 17:18:32 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 15 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

يعد... ولا يهدد

يعد... ولا يهدد

 صوت الإمارات -

يعد ولا يهدد

سمير عطا الله
بقلم: سمير عطا الله

صورة مباركة، بكل معنى الكلمة، للزعيم كيم جونغ أون: أول صورة له خارج البلاد عند جارته الصين، وأول صورة لا ينفجر ضَحِكاً على منصة للصواريخ، وأول مرة يردّد كلاماً مطمئناً من نوع أنه لن يستخدم السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.
شكراً، أولاً، للشقيقة الكبرى، الصين. أقصد أولاً وأخيراً. أيْ يوم شجَّعتْ الرفيق أون على إدارة مسرح الصواريخ المرعب، والآن وقد حان وقت وقف المسرحية، وتعيَّن عليه خلع القناع المفزع. ولن تحزر من كان أول من تنفس الصعداء عند سماع هذا الكلام المفاجئ: القوات الأميركية المرابطة في كوريا الجنوبية، وهي في أقصى حالات التأهب الحربي 24 ساعة في اليوم. وقال المرابطون هناك للكاتب الاستراتيجي روبرت كابلان، إنهم يفضلون العمل في أفغانستان والعراق لأنه أقل تعباً.
وتنشر كوريا الشمالية على الحدود مع الجنوب 1,2 مليون جندي فائقي التدريب. وهناك مائة ألف عسكري آخر في المنطقة المحايدة، مزوَّدين بأكبر خزان في العالم للأسلحة الجرثومية من إنتراكس وطاعون وكوليرا. وليس أمام الجنوب –ومعه أميركا– سوى مداراة الوضع في الشمال. فأيُّ انهيار للنظام سوف يؤدي إلى خوض ونزوح تهدد الجنوب «أكثر من جراثيم الطاعون». ويقول كابلان في كتاب جديد له «عالم ماركو بولو»، إن الوضع سيكون شبيهاً للفوضى التي عمّت ألبانيا بعد انهيار النظام الستاليني هناك. وكان المحبِّر قد عرض هذه المقارنة من قبل. غير أنني أضفت إليها أيضاً الصين، لأن الفوضى الرهيبة سوف تغمرها أيضاً. ولعل هذا هو الهاجس الأول الذي يدفع بكين الآن إلى هذه الوساطة البادية بين هاوي الصواريخ وبين الدول الطبيعية في المنطقة، التي لا تزال تشير إلى حرب 1945 على أنها «الحرب الكورية الأولى»، على اعتبار أن الثانية محتملة في أي لحظة.
الخبراء يقولون إن كوريا الشمالية «ليست مجرد دولة شرقية مسلحة». إنها قوة نووية حقيقية. ومثلما انهار الاتحاد السوفياتي لأسباب ذاتية، قد تنهار هي أيضاً هكذا. وأكثر مَن ساعدها في تفادي الانهيار حتى الآن هو الجنوب وإدارة بيل كلنتون. ورغم ما هو معروف عن تشدد مستشار الأمن القومي الجديد جون بولتون في المسألة الكورية، فإنني أعتقد أن مسلسل الانفراجات الذي بدأ منذ نحو ثلاثة أسابيع يتجه نحو المزيد من الإيجابيات. أيُّ احتمال آخر لا يحتمله أحد: لا الصين ولا أميركا ولا كوريا الجنوبية ولا العالم. تفاءلواعندما يتوقف الزعيم أون عن الضحك.

نقلا عن الشرق الاوسط اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يعد ولا يهدد يعد ولا يهدد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 12:03 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صدور كتاب الإدارة المالية للمنظمات غير الربحية

GMT 00:00 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة ليال عبود تتلألأ في لوحة فنية هدية مميزة من شربل حلال

GMT 16:43 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

تخلصي من مشاكل الغرف الضيقة في المنزل بهذه الحيل

GMT 11:30 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي تحاول الضغط على بن سلمان بسبب اليمن

GMT 15:25 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ايقاف مباراة بكرة القدم بسبب روث الكلاب

GMT 21:20 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فلنتعلم من الطبيعة

GMT 06:25 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

"Crayola Scoot" لعبة جديدة لعشاق الإسكوتر

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates