استقالة الحكومة واجبة…بعد انتشار الكورونا وتقرير تسمم عين الباشا
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
السبت 8 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

استقالة الحكومة واجبة!…بعد انتشار الكورونا وتقرير تسمم عين الباشا..

استقالة الحكومة واجبة!…بعد انتشار الكورونا وتقرير تسمم عين الباشا..

 صوت الإمارات -

استقالة الحكومة واجبة…بعد انتشار الكورونا وتقرير تسمم عين الباشا

أسامة الرنتيسي
بقلم - أسامة الرنتيسي

السلوك السياسي الشفاف الذي لا تعترف به النخب السياسية الأردنية التي تتبوأ المناصب الرسمية والتنفيذية طوال عشرات السنوات مع تغير الحكومات الأردنية، هو الاعتراف بارتكاب الخطأ، والاعتذار للمواطنين عن ارتكابه، والاستئذان بقبول الاستقالة نوعا من الاعتراف بالخطأ الذي مارســــه ذلك المــــسؤول.
في دول العالم المتحــــضر نقرأ دائمًا عن مســـــــؤولين في مواقـــــــــع متقدمة، يقدمون استقالاتهم مباشرة اذا وقع خطأ ما في المساحات التي تقع ضمن اختصاص عملهم، حتى لو كان خطأ بشريًا من قِبَل أحد الموظفين ضمن ولاية عمله، لكننا لا نسمع عن مسؤول او وزير عربي يقدم استقالته كعقاب ضميري عن وقوع خطأ ما ضمن مسؤوليات عمله.
الأردنيون جميعا متأكدون أن تقصيرا ما وقع في ضبط الحدود خاصة حدود جابر، وأن تجاوزات وتأخير غير مبرر من قبل وزارات اختلفت على كلفة الكهرباء مسؤولية من في مراكز حجر القادمين، وضاعت الطاسة بين وزارات الصحة والنقل والداخلية، فوقعت الكارثة وبدأنا مرحلة جديدة من انتشار الكورونا كانت في أوجها اليوم الأربعاء حيث بلغت الحالات 43 محلية…، فمن يتحمل المسؤولية الأن؟.
أما ما أعلنت عنه لجنة “حكومة النهضة” حول تسمم عين الباشا فهو يستحق ليس فقط تقديم الحكومة استقالتها فورا، بل محاسبتها على التقصير، فماذا يعني ان تُعلن الحكومة في تقرير لجنة تسممات عين الباشا: مشكلة في تطبيق التشريعات المتعلقة بالغذاء وبعدد المفتشين، يا سلام اكتشاف عبقري بعد اسبوعين من تشكيل اللجنة.
في الأيام الماضية، كان الحديث الأبرز على ألسن النخب السياسية، ليس عن التغييرات المتوقعة في الطبقات العليا، بل عن موعدها فقط، حيث حُسم الأمر، بان العلاج الوحيد لوقف الروايات الشعبية التي لا تثق أبدًا بالروايات الرسمية، القيام بحملة تطهير وتغييرات في المواقع العليا كنوع من العقاب الجماعي، قد يصل إلى إقالة الحكومة، وترحيل البرلمان، وتغييرات في مواقع قيادية والإعلان عن حكومة جديدة تستطيع ان تتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع مؤخرا.
ماذا كان يُضير الحكومة لو تقدمت بخطاب اعتراف عن ســـــوء إدارة مراكز الحدود والخطأ في التقدير؟
وكيف سيكون الاستقبال الشعبي لو تطور هذا الاعتراف الى تقديم اعتذار من الشعب الأردني عن هذا الخطأ غير المقصود، بدلًا من خطاب التهديد والوعيد بحق كل من لا يرتدي كمامة، وكأن المواطن سبب الفشل الحكومي؟.
كم سنسجّل نقاطًا إيجابية في مسيرة الاصلاح الشامل لو قدمت الحكومة استقالتها بسبب عدم قدرتها على إدارة أحداث محلية وصلت الى مرحلة أزمة الثقة بين المواطن وحكومته.
وزير الإعلام أمجد العضايلة يقول في المؤتمر الصحافي:
“الحكومة تتعامل بشفافيّة مطلقة مع كلّ قضيّة من شأنها إثارة الرأي العام، ولدينا الجرأة الكاملة للكشف عن مواضع الخلل والتقصير إن وجدت من دون مواربة، وأن نحاسب المقصّرين أيّا كانوا وهذا ما يوجّهنا إليه جلالة الملك…”.
هل يتجرأ الوزراء الذين حضروا حفل زواج ابن زميلهم وزير العدل الاعتراف بذلك وأنهم خالفوا أوامر الدفاع…
الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة الحكومة واجبة…بعد انتشار الكورونا وتقرير تسمم عين الباشا استقالة الحكومة واجبة…بعد انتشار الكورونا وتقرير تسمم عين الباشا



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 06:13 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات سيارة فورد فوكوس الجديدة

GMT 19:01 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

قالب الخضار السوتيه باللحم و البشاميل

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفن كينج "ملك الرعب" نجم الأكثر مبيعًا في أميركا

GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 12:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تجميل يكشف عن آخر صيحات الموضة لألوان "الميك أب"

GMT 13:42 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

سوار "Juste Un Clou" من كارتييه لإطلالة مميزة

GMT 13:27 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فايبر" تضيف قسمًا جديدًا للألعاب الرقمية عبر الإنترنت

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

بلدية مدينة الشارقة تفتتح حديقة الزبير العامة

GMT 22:38 2013 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

"FIFA 14" تُضيف بيل بقميص ريال مدريد

GMT 03:31 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

طارق الشناوي يرفض العُري التي تظهر في الأعمال الدرامية

GMT 00:32 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن لعبة الأكشن Star Wars 1313
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates