جمعية أدهانوم
آخر تحديث 17:58:31 بتوقيت أبوظبي
الأربعاء 25 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

جمعية أدهانوم

جمعية أدهانوم

 صوت الإمارات -

جمعية أدهانوم

بقلم - سمير عطا الله

كان سبتمبر (أيلول) بالنسبة إلى السياسيين والدبلوماسيين والصحافيين شهراً مهرجانياً. إنه الموعد السنوي لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وساحة لخطب وإعلان المواقف، يلقيها رئيس دولة زائير، أو وزير خارجية يرأس وفد بلاده. وكانت القضية الفلسطينية تحظى باهتمام خاص، وكذلك الكثير من القضايا الوطنية. ويحضر الدورة، كل عام، رئيس الدولة المضيفة. وكان يحضرها خلال الحرب الباردة الرئيس السوفياتي وبعض رؤساء الدول الصغيرة الذين يهددون بتغيير أوضاع العالم.
مع الوقت أخذت الجمعية العامة تفقد بريقها. وقل عدد الحضور البارزين. وخف الصراع حول شخصية الأمين العام. وكان بطرس غالي آخر أمين عام مثير للإعجاب والجدل. ولم يعد رؤساء الدول يجيئون للتفرج على نيويورك بحجة حضور الجمعية. ولم تعد الدورة تحمل عناوين أممية للتاريخ، كما حدث مثلاً يوم أعلن الشيخ جابر الأحمد أن الكويت سوف تلغي جميع ديون الدول الفقيرة، وطالب كل الدول بأن تفعل ذلك.
أعطت مبادرة جابر الأحمد معنى عملياً لرسالة الأمم المتحدة. فالدول المعوزة في حاجة إلى مساعدة، لا إلى خطب وعلاقات عامة. ومع «كورونا» تأكد الفارق الهائل بين التعاون الدولي والسفسطة الفارغة. فقد انتقل الاهتمام العالمي من الجمعية العامة إلى منظمة الصحة العالمية. ونسي العالم اسم الأمين العام لكي يصغي كل يوم إلى ما يقوله المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس. وقد نجح الأفريقي الإريتري المولد في إدارة الحرب مع الجائحة، وطغت أخباره على الهموم السياسية الأخرى. وعادت الأهميات والأولويات إلى مواقعها. الصحة أولاً. وعافية العالم. والاقتصاد الذي دمره الوباء وأضرَّ بأهل الأرض جميعاً.
الجمعية العامة هذه السنة بلا أضواء. بلا حضور من السيدات اللاتي يرافقن أزواجهنَّ، بحيث يعرض كل بلد معالمه الجمالية الخاصة. لا قضايا كبرى ولا مشاحنات هذا العام، ولا خطب نارية ولا صور تذكارية. العالم مأخوذ بالخوف من المجهول أكثر من المعلوم. وأوبئة الطبيعة أكثر مساواة في الظلم من انتقائيات السياسة. ولا سيادة للون دون آخر. فمصدر الوباء أصفر، وقائد الكتيبة ضده، أسمر، وشركات الأدوية المعالجة بيضاء.
مسرح أو منبر. على هذا المسرح ضرب نيكيتا خروشوف بحذائه، وخطب فيدل كاسترو من دون انقطاع 4 ساعات و42 دقيقة، وكان أبو عمار أول خطيب لا يحمل صفة رسمية. وتحدث القذافي 75 دقيقة. ومزَّق ورمى ميثاق الأمم المتحدة، وخاطب العالم قائلاً، إن لم تصدقوا اسألوا ابن عبد السلام، ويقصد علي التريكي، وزير خارجيته، وأحد عقلاء العرب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية أدهانوم جمعية أدهانوم



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 21:20 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فلنتعلم من الطبيعة

GMT 14:37 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

جيمس كومي يشبه دونالد ترامب بـ "قائد المافيا"

GMT 17:03 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

سعر الدرهم الإماراتي مقابل دينار كويتي الاربعاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates