تَبًا للسطحية الانتخابات النيابية برعاية حصرية من دحلان

تَبًا للسطحية.. الانتخابات النيابية برعاية حصرية من دحلان!

تَبًا للسطحية.. الانتخابات النيابية برعاية حصرية من دحلان!

 صوت الإمارات -

تَبًا للسطحية الانتخابات النيابية برعاية حصرية من دحلان

أسامة الرنتيسي
بقلم - أسامة الرنتيسي

كثيرة هي الأخبار والتقارير والتسريبات التي نتابعها في بعض وسائل الإعلام، تغمز من طرف مرشحين بأنهم على علاقة مع القيادي الفلسطيني – محمد دحلان- المفصول من حركة فتح المقيم في الإمارات.

وتتوسع السذاجات وسطحية الطرح أكثر بأن هناك قوائم كثيرة يدعمها دحلان بالمال حتى يسيطر على القرار الأردني.

بالله عليكم أية سذاجة سياسية هذه التي يريد بعضهم أن يُبلّعنا إياها وهي أن بإمكان شخصية طردته حركة فتح من عضويتها وعليه عشرات بل مئات الملحوظات تطويع القرار الأردني.

كيف يقبل من ينسج هذه الأخبار والتقارير بهذا المنطق الغريب المرفوض، وكيف يقبل ان يحوّل دحلان إلى إخطبوط يستطيع شراء ذمم بعض المرشحين.

معلوماتي المتواضعة أن أكثر نائب في البرلمان الماضي كان متهما بأن له علاقة مع دحلان لم يتمكن هذا العام من تشكيل قائمة لخوض الانتخابات النيابية وبقي خارج غمار الانتخابات.

فقط؛ نريد منكم أن تحترموا عقولنا، ولا تبيعونا بضاعة فاسدة حتى لا نتهم كل تاجر يروج لهذه البضاعة بأن له مصلحتين:

الاولى؛ أن يلتفت له دحلان وجماعته إن كانوا فعلا موجودين ولهم سطوة من أجل ان يستميلهم إليه.

والثانية؛ أن يلتفت له المتهمون بالعلاقة مع دحلان ويتفقوا معه على عقود ما لشراء ذمته وجماعته لكسب صمتهم، وهذا بأي شكل من الاشكال لا يسمى سوى ابتزاز وتجارة فاسدة عفنة.

طبعا السذاجة ليس لها حدود، فالحديث عن دحلان ورعايته للانتخابات النيابية الأردنية لا يتوقف عند هذا الحد، بل يتوسع ليشمل ان هناك أذرعا كثيرة وفي مؤسسات كبيرة ترعى وتدعم هذه الرعاية.

هل رأيتم أكثر سطحية من هذا…..

أمعقول نحن من الهشاشة بحيث يخترقنا شخص مرفوض ومنبوذ من شعبه الفلسطيني، يستطيع أن يسيطر على جزء من قرارنا السياسي والبرلماني؟.

نعرف أن الانتخابات عموما لا تجري بأدوات تنافسية شريفة، وبعضهم يعمل كل ما لا يخطر على البال من دون ذمة ولا ضمير حي، لكن كل هذه البضائع الفاسدة تفشل وينتهي مفعولها لو كل إنسان فينا يدقق لحظة في كل رسالة او فيديو او تقرير او معلومة تصله ولا يقوم بتوزيعها على أصدقائئه ومعارفه وترويجها إلا بعد التحقق منها، عندها سوف تقل كثيرا البضائع العفنة التي يُروّج لها في جروبات تملأ بطون هواتفنا وتفسد صباحاتنا ومساءاتنا الجميلة.

ليست المشكلة فقط أفراد يفعلون ذلك ويقعون في هذه الاخطاء، بل للأسف هناك مؤسسات إعلامية ومواقع محترمة وإذاعات عليها العين، تقع في هذه الأخطاء، وتبلع معلومات تصلها، فيديو مزور او تسجيلا مقصوصا، او رواية سخيفة فتقوم بتبنيها ضمن برامجها او صدر أخبارها.

ندعو الله أن تنتهي هذه الانتخابات على خير، وأن لا يصل بنا انعدام الأخلاق وغياب الضمائر، إلى أن يتحول مرشحون كثيرون بفضل هذه الأخبار المزورة والفاسدة إلى عملاء للموساد مأجورين ومسجلين عصابات في قوائم محمد دحلان وغيره…

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَبًا للسطحية الانتخابات النيابية برعاية حصرية من دحلان تَبًا للسطحية الانتخابات النيابية برعاية حصرية من دحلان



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates