اسرائيل تأمر واميركا تنفذ طلباتها

اسرائيل تأمر واميركا تنفذ طلباتها

اسرائيل تأمر واميركا تنفذ طلباتها

 صوت الإمارات -

اسرائيل تأمر واميركا تنفذ طلباتها

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

من يتبع الآخر؟ اسرائيل تتبع الولايات المتحدة، أو الولايات المتحدة تتبع اسرائيل؟ أصر على أن البيت الأبيض عميل لحكومة اسرائيل وينفذ ما تطلب منه دون تردد


ترددت أنباء عن أن وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو يريد الاستقالة من منصبه في محاولة لدخول مجلس الشيوخ عضواً عن ولاية كانزاس. السناتور الارهابي ليندسي غراهام لا يجد أحداً يكلمه بعد أن تقاعد السناتور جو ليبرمان ومات السناتور جون ماكين


عندما كان بومبيو في وكالة الاستخبارات المركزية قال ممازحاً: نحن كَذَبنا، نحن احتلينا. نحن سرقنا


بومبيو الآن يريد مساعدة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وعلى رأسهم الإرهابي بنيامين نتانياهو، على الفوز بأي انتخابات مقبلة. مساعدة نتانياهو توجب عليه الرد بمساعدة إدارة ترامب، وهذا في مجال إقناع سياسيين اميركيين يؤيدون اسرائيل بمساعدة نتانياهو على الفوز بالانتخابات


نتانياهو لا يستطيع إقناع يهود ليبراليين بالتصويت لترامب في انتخابات ٢٠٢٠، إلا أن له أنصاراً في أماكن أخرى مثل البليونير اليهودي شيلدون أدلسون الذي يستطيع إنفاق عشرات ملايين الدولارات على حملة ترامب


إدارة ترامب قدمت لاسرائيل ما لم تقدمه أي إدارة سابقة، فهي نقلت السفارة الاميركية الى القدس واعترفت بالمدينة المقدسة عاصمة لاسرائيل، وأيدت ضم مرتفعات الجولان السورية. وهي تقول الآن إن المستوطنات في الضفة الغربية لا تخالف القانون الدولي وربما تسعى مع اسرائيل الى ضم الضفة الى الأراضي المحتلة الأخرى التي يسمونها اسرائيل


طبعاً نتانياهو يواجه محاكمة بتهمة الرشوة والاحتيال. كان هناك مهرجان يؤيد نتانياهو هتف المشاركون فيه "الموت لليسار" و"اعتقلوا المحققين." وكان هناك لافتة تقول "شرطة أو مجرمون؟"


نتانياهو زعم أن ادانته "انقلاب"، إلا أن الميديا لاحظت أنه لم يشارك في المهرجان الذي نظم تأييداً له وحضره عدد من كبار ليكود، وغاب عنه أكثر منهم بحجة العمل


في المهرجان وزيرة الثقافة ميري ريجيف أيدت نتانياهو وكان خطابها تحت يافطة تقول: حافظوا على البلاد. أوقفوا الانقلاب


اسحق رابين قتل سنة ١٩٩٥ وهو يعد لسلام مع الفلسطينيين. كانت هناك معارضة لعملية السلام وبعض الخبراء جعل صلة بين معارضة العملية وقتل رئيس الوزراء


أنصار نتانياهو في ليكود حذروه من استعمال كلام عنيف ضد المحققين خشية أن يرتد مثل هذا الكلام عليه. المدعي العام افيشاي مندلبليت الذي قاد التحقيق ضد نتانياهو شكا من هجمات على مكتبه، وهناك الآن حراس لحماية المحققين بعد ادانتهم عمل نتانياهو


طبعاً هناك عرب في الولايات المتحدة واسرائيل ضد نتانياهو وليكود ومن هؤلاء الصديق جيم زغبي الذي تحدث عن إدانة نتانياهو وقال إنه لم يسبق أن دين رئيس وزراء اسرائيلي في الحكم بمثل ما دين به نتانياهو


أعتقد أن نتانياهو سيدفع ثمن مخالفته القانون

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تأمر واميركا تنفذ طلباتها اسرائيل تأمر واميركا تنفذ طلباتها



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

القاهرة - صوت الإمارات
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة لعام 2024 حضوراً لافتاً لعدد من النجمات اللواتي اخترن اللون الأحمر الناري لإطلالاتهن على السجادة الحمراء.هذا اللون الجريء الذي يعكس القوة والجاذبية، كان العنصر المشترك بين العديد من هذه الإطلالات التي أثارت إعجاب الحضور ووسائل الإعلام. كانت الإعلامية الشهيرة ريا أبي راشد من بين أولئك الذين جذبوا الأنظار بإطلالتها الأنيقة. ارتدت فستاناً طويلاً باللون الأحمر الناري، تميز بتصميمه الواسع الذي أضاف لمسة من الفخامة على إطلالتها. كما اختارت ريا ترك خصلات شعرها منسدلة على الأكتاف، مما أضفى على مظهرها لمسة من البساطة والأنوثة. أما الفنانة هند صبري، فظهرت بفستان طويل مزود بفتحة ساق جريئة، وهو ما منحها إطلالة مميزة على السجادة الحمراء. صبري اختارت تصميم الأوف شولدر الذي يبرز جمال ا...المزيد

GMT 12:08 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 15:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

صفاء مصطفى تكشف عن تشكيلة مُميزة لـ "إكسسوارات" شتاء 2019

GMT 16:47 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

بي ام دبليو تعمل على الجيل الجديد من "M3" بتمويهات كثيفة

GMT 11:54 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

20 منحة للمتفوقين في كلية حمدان الإلكترونية

GMT 17:58 2012 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

زويل و"البرنامج" في ليلة رأس السنة على "cbc"

GMT 17:45 2013 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية

GMT 12:39 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

علامة "جيمي شو" تقدم حقيبة "كاندي باريس" الحصرية

GMT 13:41 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان يزور محمد بن ركاض

GMT 12:50 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

"البسيمة" مع الشيف أسامة السيد لحلو الإفطار

GMT 20:53 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 03:02 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

"قدم محمد صلاح اليمنى" تسيطر على صحف بريطانيا وأسبانيا

GMT 08:14 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

«غوغل» تطور «أندرويد Auto»

GMT 16:28 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تعلن عن دورات مياه جديدة ذات تقنية مميزة

GMT 13:30 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تونس في المرتبة 60 عالميًا في مجال الأداء الطاقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates