مطار أبوظبي يرحب بكم

مطار أبوظبي يرحب بكم

مطار أبوظبي يرحب بكم

 صوت الإمارات -

مطار أبوظبي يرحب بكم

ناصر الظاهري

قبل أن نقول تلك العبارة أو تسجل كعبارة تتكرر وتعاد كل لحظة بصوت نسائي رخو، علينا أن نكون جاهزين بقدر الحدث الكبير، فمشروع مطار أبوظبي الجديد وتوسعاته وتحديثه استهلك منا سنوات، وكلف مليارات الدراهم، وصبرنا على ما يقدم لنا كمسافرين أو مواطنين غيورين من خلال طبعته القديمة، تضامناً مع التوسعة والتجديد والتحديث، ورفعه لمصاف مطارات العالم من حيث الأداء أولاً، ومن حيث جمالية الطراز المعماري ثانياً، وأملاً في مطار يليق بالعاصمة ويوازي النيات الحسنة في محاولة جعله معلماً حضارياً وسياحياً، من السهل علينا الطلب من شركة أجنبية أن تديره، ويمكن أن تجلب له من الغث والسمين، ويمكن أن لا يبيضوا وجوههم في الخدمة التي نريدها ونرتضيها.

لكن أملي الحقيقي أن نوفر مائة مواطن خريج من الكليات أو الجامعات مع إجادة للغة الإنجليزية تواصلاً لا تبحراً، وندربهم قبل أن يمسكوا المفاصل الكبيرة والصغيرة في المطار، وإن كانت حجة المائة مواطن كثيرة، فلا خير في جامعاتنا وكلياتنا، وإن كانت الرواتب غير محفزة، فليخلقوا «كادراً» خاصة بالمواطنين العاملين في المطارات، لأنها واجهة الدولة، ومرآة الوطن، وأول انطباع يلصق في ذهن الزائر والعابر.

واليوم ثمة مداخيل اقتصادية كبيرة تعتمد عليها البلدان من خلال منظومة السياحة والثقافة وسهولة الاتصالات والمواصلات وخدمة المطارات ونشاطاتها المختلفة، لكن بشرط أن يكون هؤلاء الخريجون من الجنسين قد خضعوا لدورات تدريبية، ومهنية خاصة، لا نريد أن تتكرر صورة المواطن الواقف ونقاله في يده، ويبدو أنه يتراسل مع أكثر من شخص، وفي نفس الوقت يرحب بالمسافرين القادمين، ويدلهم على صفوف ختم الجوازات، ولأن هذا العمل غير الاحترافي، والذي كان يجب أن يكون مراقباً، مرت امرأة تلمع قليلا، وبياضها مختلف، فقال لها الشاب الرفيع: «إذا سمحتي روحي من هناك، هذا المكان مخصص للمواطنين، ودوّل مجلس التعاون»، فاخترطت تلك المرأة جوازها الأزرق، ورفعته في وجه الشاب الذي قطع التراسل حينها، ووضع نقاله في جيبه:«وهذا شو؟»

لاذ هو بالصمت والاعتذار، في حين علت ثائرتها، وارتفع ضغطها، وبان غضبها!

لا نريد أن تظل موظفات المطار وفي غفلة يتهامسن على كوكبة فتيات يبدو أنهن آتيات من تايلاند، بعد أن عاينّ وجوههن إن كانت خالية من عمليات التجميل، فتحولت لنوعية شنطهن اليدوية، فشككن في جودتها، وأنها غير أصلية، ترى ليس كل حرمة جاءت من تايلاند وفي يديها حقيبة «لوي فيتون أو هيرمس» لازم تكون تقليداً! وهناك أشياء كثيرة تقال..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطار أبوظبي يرحب بكم مطار أبوظبي يرحب بكم



GMT 22:20 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

... عن الحشود التي تكسر القلب وصوت النصر الملعلع

GMT 22:19 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

رسائل محمد الطويّان المفتوحة والمغلقة

GMT 22:19 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

4 ساعات مللاً

GMT 22:18 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!

GMT 22:17 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

الشرق الأوسط... تشكلٌ جديدٌ

GMT 22:17 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 22:16 2025 الإثنين ,03 شباط / فبراير

ليلى في العراق

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:01 2013 الخميس ,21 شباط / فبراير

"ألبوم صور" مجموعة قصصية جديدة لـ سارة المغازي

GMT 14:48 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

توأم جورج كلوني من أمل علم الدين أمام الأضواء لأول مرة

GMT 23:15 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض طباعة المصحف الشريف يشهد توافدًا في المدينة المنورة

GMT 11:03 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

صدور رواية "شق القمر" عن دار وعد

GMT 09:45 2013 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

لعب الأطفال تساعد في التربية بشكل سليم

GMT 16:22 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السرطان والخرف من أكثر الأمراض التي يخشاها الألمان

GMT 08:26 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

طبعة جديدة من رواية "نجمة أغسطس" لصنع الله إبراهيم

GMT 20:05 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

حصريًا ستار أكاديمي على الراديو 9090 FM

GMT 13:47 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

60 فدانا لإقامة 5 آلاف وحدة سكنية للأولى بالرعاية في المنيا

GMT 14:44 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور منزل جورج وسوف يُثير إعجاب رواد مواقع التواصل

GMT 03:42 2022 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يزور «مركز راشد لأصحاب الهمم» في دبي

GMT 19:28 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الإطلالات العصرية المستوحاة من أسلوب درة زروق

GMT 10:03 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الرضيع وليام تشارلي مكميليان يصبح أصغر عمدة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates