كلية الدفاع الوطني الصرح الاستراتيجي

كلية الدفاع الوطني الصرح الاستراتيجي

كلية الدفاع الوطني الصرح الاستراتيجي

 صوت الإمارات -

كلية الدفاع الوطني الصرح الاستراتيجي

علي أبو الريش

كالنسر يظلل بالجناحين، تضاريس الوطن، ويمنح الإنسان رؤى المستقبل، ويمضي بالأمل نحو خيوط الشمس.. كلية الدفاع الوطني، بدعم الشرفاء تشرف على معطيات الحاضر، بمقلة البحث والدراسة واضعة المنهج العلمي نبراساً وسراجاً لآتي الأيام، وما يحتاجه الوطن من دروع المناعة، وكبح كل ما يغشى ويبشر.

كلية الدفاع الوطني، صرح على عتباته تقف مشاعر العشاق، الذين يسهرون على أمن الوطن واطمئنانه واستقراره، ونهوضه ورقيه، ولأن الإمارات بلد استطاع أن يحقق منجزاته الوطنية، بجهد وجد، فإن هذه المكتسبات العظيمة بحاجة إلى مثل هذا الصرح العملاق، ليقف حارساً وضابطاً لعقارب الساعة على مواقيت الزمن المتطور، محبط كل ما يقلقل أو يجلجل، ولأن الإمارات بفضل قيادة أرست مبادئ الحق من أجل الحقيقة، فإنها بحاجة إلى مثل هذا المعلم الحضاري، كمشهد وشاهد، على قوة الشكيمة وصلابة العزيمة والإصرار على المضي بالسفينة نحو بحار أمواجها موانئ لبياض السريرة، ونصوع الرؤية.. ولأن الإمارات قامة قامت على ركائز الصدق والإيمان بقوة المنجز، فإنها تحتاج إلى طوق من معدن الذهب، وإلى حدق تحرسه أهداب الشهب، وإلى نسق لا يغشيه سغب ولا تعب.
لأن الإمارات، وطن الشهامات العالية، والشامات المتعالية، كان لابد وأن تحظى بهذا الشموخ وهذا الرسوخ، واستدعاء كل ما يعلي الشأن، ويرفع من الهامة، ويدفع بالقامة، إلى ذات الذي يسكن في أحشاء السماء.. لأن الإمارات، الصوت والصيت، فلابد لها وأن تعنى بنخوة الأوفياء، بوثبات الجياد القادحات قدماً، والناهضات ضبحا، والسابحات سبحا.

لأن الإمارات، هي هكذا جاءت على أرض البسيطة، محملة برسالة السلام والوئام، فإنه من البديهي أن يناط بها هذا الشراع الناصع، الملون بمشاعر أهله وعشاقه.. لأن الإمارات وتد الكون، وعتاد الحياة، فإنه من الطبيعي، أن تحاط بهذا الحزام الوطني، لتمنع وتردع وتدفع، وتجرِّع كل من يستسهل الطغيان على حقوق الغير وكل من يستسيغ اللعب في أوراق الحياة.. لأن الإمارات، طائر لا يحلم إلا في العلو فإنها اختارت الارتفاعات الشاهقة، موطناً لطموحات أهلها، ومكاناً لأحلامهم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلية الدفاع الوطني الصرح الاستراتيجي كلية الدفاع الوطني الصرح الاستراتيجي



GMT 22:31 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 22:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 22:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 22:29 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 22:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 22:28 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 22:27 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

GMT 22:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates