غطاء دولى لمصر والسعودية

غطاء دولى لمصر والسعودية

غطاء دولى لمصر والسعودية

 صوت الإمارات -

غطاء دولى لمصر والسعودية

عماد الدين أديب

الامتناع الروسى عن التصويت فى مجلس الأمن الدولى على قرار دول مجلس التعاون الخليجى، الذى قدمته الأردن بوصفها العضو العربى الحالى فى المجلس هو بداية هزيمة إيران والحوثيين وعلى عبدالله صالح.

كان رهان كل هؤلاء على أن تقوم روسيا باستخدام حق النقض «الفيتو» ضد القرار، وتعطل بذلك إضفاء الشرعية على معاقبة إيران، وأدواتها فى اليمن.

أولى نتائج القرار هى إعلان مستشار الأمن القومى الإيرانى بأن القرار الدولى الصادر بحق اليمن هو قرار ظالم يتبنى الموقف الكامل لطرف ما سماه بالمعتدى.

ثانية نتائج هذا القرار هى ما نسب إلى الرئيس المخلوع على عبدالله صالح بأنه يبحث عن صيغة خروج آمن من الأزمة اليمنية وجاء الرد الفورى لها بالرفض بعدما فقد الجميع الثقة به بعد تاريخه الطويل من الخيانات المتكررة.

أما أهم نتائج القرار الدولى هى أنه يعطى الشرعية الدولية الكاملة للعمليات العسكرية التى بدأت والتى يمكن أن تستمر ضد إيران وأنصارها فى اليمن.

وليس من قبيل الصدفة أن يعلن عن تشكيل لجنة مصرية وسعودية عليا من الخبراء العسكريين لتنفيذ أكبر مناورة عسكرية بين البلدين على الأراضى السعودية عقب ساعات معدودة من صدور قرار مجلس الأمن.

من هنا يصبح وجود أى قوات برية كعاصفة الحزم أو قطع بحرية فى مضيق باب المندب أو أى سلاح جو فعال هو عمل شرعى مدعوم بالقانون الدولى.

وتثبت الأحداث الأخيرة أن عمليات عاصفة الحزم العسكرية أو النشاط الدبلوماسى المصاحب لها لم تكن عمليات ارتجالية بل مخطط لها مسبقاً بعناية شديدة من قبل القاهرة والرياض.

وتؤكد الأحداث أيضاً أن حالة التنسيق والتكامل بين مصر والسعودية قد بلغت مؤخراً ومن خلال أحداث عاصفة الحزم أعلى درجاتها فى التكامل والتعاون.

أرجو أن يعيد بعض الفلاسفة والمنظرين السياسيين النظر فى كلامهم منذ أسابيع محدودة عن انهيار التحالف المصرى السعودى!!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غطاء دولى لمصر والسعودية غطاء دولى لمصر والسعودية



GMT 22:12 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 22:11 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

GMT 22:11 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

ليلى رستم نجمتنا المفضلة

GMT 22:10 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 22:10 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 22:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 22:08 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 22:08 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates