العرس التاسع

العرس التاسع

العرس التاسع

 صوت الإمارات -

العرس التاسع

محمد الجوكر

احتفل الوسط الرياضي، أمس بعرس ليلة الوفاء على المسرح الوطني في عاصمتنا الحبيبة، حيث تم توزيع مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، على أصحاب الإنجازات في عام 2014، خلال الحفل التاسع، الذي كان نجمه الأول «فزاع».

حيث تصدر المشهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، صاحب الإنجازات والبطولات التي حصل عليها، ناهيك عن دعمه للقطاع الشبابي والرياضي، وسموه يعد من أبرز الشخصيات الرياضية الداعمة لمسيرة الرياضة الإماراتية.

من حيث المشاركة في تحقيق البطولات باسم الدولة أو من خلال الدعم المعنوي والمادي والأدبي للرياضيين، فكان نجماً فوق العادة، نقول لسموه ألف مبروك تستحق التكريم، وخلال الحفل الجميل والأنيق الذي أشرفت عليه الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية، في ظاهرة إيجابية تخدم واقعنا الرياضي، بعد التوافق والوفاق الذي تشهده المؤسستين.

وهو ما يشعرنا أننا نتوقع المزيد من النجاحات بين المؤسسة الحكومية والأهلية في المستقبل القريب، ويكفي أن مبنى الهيئتين متلاصقان ولا يفصلهما سوى جدار، والآن تشير الأنباء أن العمل سيباشر في مقر اللجنة الأولمبية الوطنية، لتنقل الإدارة بالكامل إلى جوار الهيئة.

وهذا أمر إيجابي، لأنه في كثير من الدول العربية الشقيقة والقريبة منا، دائماً هناك خلاف وعتاب بين الجهتين، كما كان يحدث عندنا في فترة ما انتهت بلا رجعة، بعد المرحلة الحالية، حيث التعاون والتنسيق على كثير من المواقف زاد من دور المؤسسة الرياضية، في ظل التوجهات الحالية.

فقد أصبحت المؤسستان تكملان أدوار بعضهما البعض، وهذا في مصلحة الرياضة الإماراتية، طالما هناك استقرار إداري وفني، خاصة في بناء العمل المؤسسي فلهم التحية.

وليلة الأمس، التي لا تنسى، جاءت المكرمة من رجل الخير والعطاء صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» وأقيم الحفل برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وكان أشبه بعيد للرياضيين الذين نالوا التقدير عبر مكرمة القائد أطال الله في عمره.

حرصاً من القائد على تقدير كل جهد وإنجاز تحقق من أبنائه، ودعماً من سموه لمسيرة الحركة الرياضية، وتحفيز شباب الوطن نحو المزيد من الإنجازات، وهو ما لوحظ من الزيادة في عدد المكرمين من أصحاب الإنجازات في كل سنة.

وهو ما يؤكد أن رسالة القيادة الرشيدة قد وصلت إلى شباب الوطن، وأن الكل لديه العزم والطموح في تحقيق إنجازات تليق باسم ومكانة الوطن الغالي، ولا شك أن حرص رئيسي أكبر جهازين للرياضة في الدولة وهما سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ودعمهما ورعايتهما ومتابعتهما، يعكس مدى تفاعلهما وارتباطهما بهذا القطاع الهام الذي تعتمد عليه الدولة تجاه أبنائه الأبطال.

وانطلاقاً من حرص الدولة على التكريم اللائق وعرفاناً بالجميل لعدد من الرياضيين، جاءت المبادرة طيبة وكان لابد من التوقف عندها، لأن الفئة المكرمة سواء كانوا إداريين أو لاعبين يستحقون كل هذا الاهتمام والرعاية وإيماناً من التوجهات السياسية للرياضيين المبدعين والمجتهدين وتقديراً لكل من أسهم في بناء النهضة الرياضية التي تعيشها الدولة من تطور وازدهار .

وما رأيناه كان لوحة شرف توضع على صدر الرياضيين المكرمين والرياضة الإماراتية بوجه عام، فكانت المناسبة كبيرة والمكرمون ما شاء الله كثر، والحفل يستحق التوقف والتأمل، فاللحظة معبرة وإنسانية، عندما تتذكر المؤسسة الوطنية أبناء الوطن، فمعاني الوفاء جميلة ورائعة في نفوس الجميع وحفظ الله الوطن ..

والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرس التاسع العرس التاسع



GMT 00:43 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بتوع الوانيت

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الدين والانتخابات الرئاسية الأميركية

GMT 00:42 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث «المفاصل السبتمبرية» في التاريخ العربي الحديث

GMT 00:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 00:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

من يخطف المجتمع ويوجه الرأي العام؟!

GMT 00:39 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل غاب نصرالله بكل هذه البساطة ؟!

GMT 00:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هل أتت «ساعة التخلي»؟

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:04 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"طبيب وخمس نساء" رواية لـ أحمد الملا عن دار الفراعنة

GMT 19:25 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

مطعم يتحدى زبائنه بإنهاء وجبة "برغر" عملاقة

GMT 14:57 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جين داويني أشهر عارضة أزياء في الخمسينات تفارق الحياة

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 12:49 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

العاهل الأردني يلغي زيارته إلى رومانيا

GMT 07:28 2019 الخميس ,21 آذار/ مارس

جيرو يرحب بالعودة للدوري الفرنسي

GMT 00:31 2015 الجمعة ,10 تموز / يوليو

مكافحة المخدرات في تبوك تقيم معرضًا توعويًا

GMT 07:24 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"ألتيما 2019" تحصل على نظام دفع رباعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates