الاستثمار في الصحة

الاستثمار في الصحة

الاستثمار في الصحة

 صوت الإمارات -

الاستثمار في الصحة

ميساء راشد غدير

فتحت الإمارات أبوابها للمستثمرين في القطاع الصحي، ومنحت كل التسهيلات لإنشاء أفضل المستشفيات والعيادات، لتقدم أفضل الخدمات، وأصبح القطاع الطبي الخاص معيناً للقطاع الصحي الحكومي، خاصة بعد الزيادة السكانية، التي شهدتها الإمارات في السنوات الأخيرة، التي لم يعد بمقدور القطاع الحكومي وحده تلبية احتياجاتها.

مع الأهمية البالغة للقطاع الصحي الخاص، الذي يعتبر الاستثمار فيه استثماراً في صحة الإنسان، فإن مسألة أخرى لا بد من الاهتمام بها، وهي تقييم الخدمات الصحية في القطاع الخاص، وعندما نقول التقييم فإننا نتحدث عن جودة خدمات.

وعن أسعار يفرضها للمرضى والمستفيدين مقابل هذه الخدمات، وهذا التقييم لا بد أن يكون وفق إجراءات رقابية على قطاع اعتبرته الإمارات شريكاً ومسانداً لها، وغير مستثنى من وقوع الأخطاء الطبية فيه، واستغلال شركات التأمين للمتعالجين فيه بفرض أسعار عالية لم تعد في احتمال كثير من المرضى سواء من يغطي علاجهم التأمين أو غيرهم, وجود المستشفيات والعيادات الخاصة في الإمارات خفف الضغط على القطاع الصحي الحكومي، وساعد على حل أزمات صحية كنا سنعانيها في حال اعتمدنا على القطاع الحكومي، الذي لا يزال بحاجة لزيادة طاقته الاستيعابية.

وتدريب كوادره ورفع مستوى العاملين فيه، ولكن هذا الوجود لا بد أن يخضع لرقابة وتقييم دقيقين ليكون خادماً لا مستغلاً، عوناً لا»فرعوناً« على المرضى، مستنزفاً أموالهم، وعلى حساب استقرارهم النفسي والاجتماعي.

قد يعتقد بعضهم أن المطالبة بالرقابة على أسعار العلاج في القطاع الطبي الخاص، وتقييم خدماته يعني تدخلاً في إدارة المستثمرين، ولكننا نعتقد أن ذلك حماية للأفراد من أي استغلال قد يمارس ضدهم في مسألة مهمة وهي صحتهم، فالمستثمر المسؤول يدرك أنه لن يقبل بأي حال من الأحوال باستغلال الأفراد مادياً، أو التهاون إزاء الأخطاء الطبية من أجل زيادة أرباحه، وبذلك لن يمانع من فرض رقابة عليه وتقييمه من قبل مؤسسات حكومية هي من رخصت له، وقدمت الدعم الذي يحتاج إليه.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمار في الصحة الاستثمار في الصحة



GMT 06:14 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 06:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 06:11 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 06:11 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 06:09 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 06:09 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 06:08 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 06:07 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates