أحب ثلاثة

أحب ثلاثة

أحب ثلاثة

 صوت الإمارات -

أحب ثلاثة

محمد الجوكر

أطلقت الصحافة الخليجية، على اجتماع أمناء سر الاتحادات الخليجية، الذي عقد بالأمس في الرياض، العديد من المسميات، منها لقاء الحسم، والاجتماع المصيري وغيرها، لأنها جاءت مليئة بالأحداث.

التي اطلع عليها الأمناء عن موقف بطولتنا الكبيرة، التي للأسف أصبحت اليوم في وضع محزن، عندما نجد غياب الدعم لها من قبل الجهات التي عليها دور الاستضافة، وإن كان هذا الأمر غير معقول من بلد ارتبط بلقب دورات كأس الخليج واحتكره لمرات عديدة، ألا وهو الكويت صاحب الرقم القياسي، عموماً كل بلد ومجتمع له ظروفه وثقافته.

لا علاقة لنا بهذا، لكنني أتمنى أن تنتهي الأزمة الكويتية، وأن تعلن الجهات الرسمية، قبول الكويت إقامة الدورة 23 على أرضها والترحيب بها، بدون تردد، وهذا ما تعودنا عليه، وأن يتخلص الأشقاء من سوء النوايا التي ذبحتنا في كل شيء!!، وبالأمس أيضاً، كلف الاتحادان الآسيوي والدولي.

المركز الأمني الرياضي، برفع تقرير رفع الحجر للعب في بغداد، وإن كان هذا الأمر صعباً للغاية، ولا أدري كيف يوافق الاتحادان المعنيان على ذلك، وتحويل الأمر إلى مركز حديث في المنطقة، هل أصبحت أرواحنا لهذه الدرجة رخيصة!!

أحب ثلاثة.. حيث أرتبط بثلاثة فرق كروية في المنطقة، هي الأهلي السعودي، الذي يعيش أفراحه بعد فوزه مؤخراً بكأس ولي العهد، وفوزه على الهلال، بعد أن قلب الطاولة على الزعيم، ونادي القرن في القارة، وعلى أثر تلك الخسارة، تقدم الأمير عبد الرحمن بن مساعد باستقالته من رئاسة الهلال، وتردد أنباء عن عدة شخصيات لتولي مهمة الرئاسة، منهم الأمير خالد بن الوليد بن طلال، نجل الملياردير الوليد بن طلال، وترددت أسماء عدة لمدربين، منهم مدرب أهلي دبي كوزمين، حيث نشرت الصحافة السعودية أول من أمس.

بأن المدرب الروماني في الطريق، برغم أن عقده مستمر حتى العام المقبل مع الأهلي الإماراتي، وأعجبني موقف عبد الله النابودة رئيس مجلس إدارة الأهلي تدخله، بأن أكد تجديد الثقة في المدرب بعد الخسارة برباعية أمام الوصل، وأنه لا نية في إقالة كوزمين، وبدورنا، نحذر الأهلاوية بأن يتلاعب بنا المدرب ويغرقنا، حتى نقوم بإقالته ودفع بقية عقده وفق الشروط الجزائية المتفق عليها، بين الطرفين، والتي تقدر بملايين اليوروهات، وهذه الأساليب أصبحت معروفة، ولكن إذا طلب الرحيل يرد علينا هذه المبالغ، وهنا، نقبلها وفق شروطنا، ولا تضر بنا، ويكفي خساير!!.

والفريق الآخر الذي أحبه من زمان في منتصف الستينيات هو القادسية الكويتي، والذي يلعب اليوم مع أهلي جدة على استاد (الجوهرة)، ضمن ملحق دوري أبطال آسيا، وستقام هذه المباراة بطريقة خروج المغلوب من مرة واحدة، لحسم المقعد الأول لدوري المجموعات للأندية الأبطال، والفائز سيتأهل عن التصفيات التمهيدية إلى المجموعة الرابعة التي تضم الأهلي الإماراتي وناساف الأوزبكي وتراكتور سازي الإيراني، ونعود لممثلنا الأهلاوي الحزين الذي سيتابع هذه المباراة بعد اجتماع مثمر شهده النادي الأهلي بدبي بين (بوسعيد) مع اللاعبين.

حيث طالبهم بضرورة نسيان ما فات، والتركيز الشديد في المرحلة المقبلة، حتى يتحسن المستوى خلال الدور الثاني، وقبل أن يلعب الأهلي مع الفائز في جدة قبل مواجهتنا في اللقاء المرتقب يوم 25 الجاري في بطولة آسيا، وأما الفريق الثالث هو الوحدة، اسم عزيز على قلبي، لأنه اندمج مع الشباب عام 69.

وأصبح الأهلي بدبي اليوم، قلبي مع الفريق العنابي، بقيادة سامي الجابر، وهو يلعب اليوم أمام السد القطري آسيوياً، ونتمنى نجاح سامي الجابر في أول ظهور رسمي له، وكأول مدرب سعودي في ملاعبنا، مع الترحيب بالأشقاء القطريين، فالكرة توحدنا، واليوم، نريد السعادة لأصحاب السعادة.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحب ثلاثة أحب ثلاثة



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates