شاطئ الوازرية قبلةً لعشاق متعة البحر وملاذًا للميسورين في مراكش
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يعزز اختيار المدينة للإقامة فيها وتجربة شيء جديد

شاطئ الوازرية قبلةً لعشاق متعة البحر وملاذًا للميسورين في مراكش

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شاطئ الوازرية قبلةً لعشاق متعة البحر وملاذًا للميسورين في مراكش

شاطئ الوازرية الصناعي
مراكش_ثورية ايشرم

يعتبر شاطئ الوازرية الصناعي الذي تم افتتاحه في الأعوام الأخيرة في المدينة الحمراء فضاءً مهمًا لعشاق البحر وممارسة السباحة بين الأمواج، والذي ساهم بشكل كبير في تحويل مراكش من تلك القبلة السياحية التي يقصدها الراغبين في الاستمتاع بأشعة شمسها الدافئة في فصل الربيع والحارة في فصل الصيف والاستمتاع بممارسة السباحة في المسابح الفندقية وحتى العمومية وفي المنتجعات السياحية إلى تلك المدينة التي تجتمع فيها كل خصائص ومعالم السياحة العالمية ، فهي أصبحت بفضل هذا الشاطئ الصناعي وغيره من الشواطئ التي تم انجازها في الأعوام الأخيرة على صعيد جهة مراكش ملاذًا ومقصدًا لكل من يرغب في المتعة المتكاملة .

ويعد شاطئ الوازرية مكانًا مميزًا وهادئًا يجمع الخصائص السياحية التي يبحث عنها زائر مراكش لتحقيق المتعة، لاسيما أن الشاطئ لا يختلف كثيرًا عن الشواطئ الحقيقية في المدن الساحلية، رغم أن مساحته لا يمكن مقارنتها بمساحات الشواطئ الأخرى إلا انه يعج بالزائرين والراغبين في عيش مغامرة السباحة في البحر وفي طقس مراكش حيث تحلو المتعة وتحلو الأنشطة السياحية التي تعزز اختيار المدينة والإقامة فيها وتجربة شيء جديد في فصل الصيف حيث كانت المتعة في المدينة الحمراء تقتصر فقط على السباحة في المسابح أو ممارستها في مختلف الأنهار والبحيرات والوديان المحيطة بالمدينة والتي تنتشر في مختلف مناطق إقليم الحوز .

وقد تغيرت ملامح هذا المدينة في الأعوام الأخيرة والتي انتقلت من تلك المدينة البسيطة والشعبية التي يعيش فيها الفقير المغربي عيشة كريمة وهادئة إلى عاصمة للسياحة العالمية حيث تضاهي كبريات المدن من حول العالم في استقطاب السياح وتوفر لهم مختلف الأنشطة الترفيهية والسياحية المتنوعة التي تجذبهم إليها في كل الأوقات وهذا ما ساهم بشكل كبير في التطور الكبير الذي شهدته على جميع الأصعدة دون المساس بشعبيتها وتقاليدها التي تعتبر من أهم العوامل التي يعشقها السائح ويقصد مراكش من أجل الاستمتاع بها، بل تم ذلك على مستوى المطالب ورغبات السياح بتوفير شاطئ الوازرية ومجموعة من الشواطئ الصناعية ذات المياه العذبة وبدون خيرات سمكية والذي تم تشييده في منطقة سياحية بعيدًا عن مركز المدينة وضجيجها .

وأخذ هذا الشاطئ الصناعي ميزة المدن الساحلية التي منحها للمدينة الحمراء التي تعتبر بوابة الجنوب المغربي والذي تتنوع وتتطور خدماته حسب رغبة المصطافين الذين يمكن أن يمتد بهم النهار بين جبال الأطلس والاستمتاع بمناظر الطبيعة الخلابة الخاطفة للأنظار والمتنوعة في تضاريسها وهضابها وسهولها، فضلًا عن ظلال ومياه الوديان والشلالات في منتجع أوريكا أو إمليل أو مولاي إبراهيم، ثم إنهاء المساء بين أرجاء ساحة جامع الفنا وسهراتها الليلية والاستمتاع بجمالية المآثر التاريخية والتقليدية وعبقها الفائح وكل ذلك في يوم واحد، مما يؤكد أن مدينة مراكش تتنوع السياحة فيها وفيها يجد الزائر رغبته لتحقيق المتعة التي سافر من أجلها آلاف الكيلومترات .

وإذا كانت معظم أو جميع الشواطئ في المدن الساحلية المغربية تفتح المجال أمام زوارها للاستمتاع بالسباحة من كل الشرائح المجتمعية فشاطئ الوازرية أو غيره من الشواطئ الصناعية عكس ذلك فهي ليست في متناول إلا زوار المدينة من الشريحة الميسورة والغنية وسكانها المترفين، فلا تقل تكلفة قضاء يوم واحدة لأسرة متكونة من أربعة أشخاص عن 5000 درهم ، ففي هذا الوقت الذي يشهد فيه شاطئ الوازرية ارتفاعًا صاروخيًا في نسبة الإقبال من طرف السياح الأجانب وفئة الأغنياء لاسيما مع الارتفاع الكبير في درجة الحرارة الذي تشهده المدينة الحمراء، في حين يجد أبناء الطبقات الفقيرة والمتوسطة أنفسهم عرضة لأشعة الشمس الحارقة حيث لا يجدون مفرًا منها إلا عن طريق التوجه إلى المسابح البلدية التي لا تستوعب الإعداد الهائلة التي تتوافد عليها كونها المتنفس الوحيد لسكان المدينة في فصل الصيف لاسيما المعوزين الذين لا يملكون القدرة على تغيير الوجه والسفر إلى إحدى المدن الساحلية .
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاطئ الوازرية قبلةً لعشاق متعة البحر وملاذًا للميسورين في مراكش شاطئ الوازرية قبلةً لعشاق متعة البحر وملاذًا للميسورين في مراكش



GMT 02:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوسع صلاحيات الجيش في مطار رفيق الحريري لتجنب إقفاله

GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates