خفايا الحرب العالمية الثانية في طرق بونتا أومبريا الإسبانية
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

منتجع من فئة أربعة نجوم بمحاذاة المحيط الأطلسي تمامًا

خفايا الحرب العالمية الثانية في طرق "بونتا أومبريا" الإسبانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خفايا الحرب العالمية الثانية في طرق "بونتا أومبريا" الإسبانية

منتجع بونتا أومبريا الهادئ الصغير
مدريد - لينا العاصي

يقع منتجع بونتا أومبريا الهادئ الصغير في كوستا دي لا لوز في إسبانيا، وهو شاطئ يزوره القليل من السياح أغلبهم من الأسبان، ويكشف المتحف الإنجليزي في المدينة أن البريطانيين لم يبدؤوا بالاصطياف فيها حتى حلول 1880.

ويحد المنتجع والمدينة المحيط الأطلسي الواسع، ويأتي المنتجع بونتا من فئة أربعة نجوم بمحاذاة المحيط تمامًا، وسط كثبان رملية وممرات متعرجة، وأصبح المكان المفضل لعائلات تأتي من اشبيلية يقضون عطلة نهاية الأسبوع في الصيف، ويحتوي على حمام سباحة كبير وحدائق من الورد الخلابة، ومن الصعب أن يتصور القادمون إلى هذا المكان أن هذه البقعة المثالية، كانت شاهدة على أكثر الأحداث المروعة في الحرب العالمية الثانية وتحديدًا في عام 1943.

ويروي بن ماكنتاير في كتابه عن جواسيس الحرب العالمية الثانية، أن أحد جنود مشاة البحرية الملكية، وجد في هذه البقعة مقتولًا ومكبل اليدين ويحمل حقيبة تحتوي على أكثر الخطط سرية للمعركة، ليكتشف لاحقًا أن الخطط كانت كاذبة تهدف إلى إيهام هتلر بأن الحلفاء كانوا على وشك غزو سردينيا، ونتيجة لذلك حول هتلر عددًا لا يحصى من قواته من صقلية التي غزاها الحلفاء فيما بعد، وأنقذوا بالتالي عدد لا يحصى من الأرواح، وما زال قبر الرجل الذي يدعى جلاندوار ميشيل موجودًا في تلك المنطقة ويؤمه السياح والزائرون.

وفي عام 1870، ازدهرت جبال ريو تينتو القريبة التي كانت مملوكة للبريطانيين باستخراج الزنك من المناجم، وبالتالي بنى البريطانيون خطا للسكة الحديدة مع ميناء جديد في هويلفا، وأنشؤوا للعمال ضواحي على الطراز الانجليزي، وفيما بعد أسست هذه العمالة ملاعب الغولف والتنس وأندية كرة القدم في إسبانيا، وأصبحوا يبنون منازل العطلات على ركائز رملية متينة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خفايا الحرب العالمية الثانية في طرق بونتا أومبريا الإسبانية خفايا الحرب العالمية الثانية في طرق بونتا أومبريا الإسبانية



GMT 02:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يوسع صلاحيات الجيش في مطار رفيق الحريري لتجنب إقفاله

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates