أبوظبي - صوت الإمارات
ارتفعت الأسعار بنسبة تزيد على 40% وتصل الى 100% إلى بعض الوجهات مع توجه العديد من المسافرين إلى الحجز المبكر لتذاكر السفر خلال الموسم الصيفي، نتيجة قلة المقاعد الشاغرة.
ودعا مسؤولو مكاتب سفر وشركات طيران، المسافرين إلى البحث عن مواعيد مغادرة وعودة مختلفة عن أيام الذروة للحصول على مقاعد شاغرة وأسعار معقولة.
وبيّن المسؤولون أن نهاية رمضان تعتبر من أيام ذروة المغادرة فيما تعد أواخر آب/ أغسطس مع انتهاء الإجازة المدرسية ذروة العودة للدولة.
وأكد مدير "نيرفانا" علاء العلي، أن الأسعار في فترات الذروة ترتفع لتتراوح بين 50 و100% في بعض الأحيان لقلة المقاعد مقارنة بحجم الطلب، داعيا المسافرين إلى الحجز في أوقات غير الذروة للحصول مقاعد شاغرة وأسعار أفضل.
وأشار إلى أن أسعار التذاكر ترتفع في مواعيد غير الذروة بنسبة تتراوح بين 20 و30% فقط.
واتفق زياد نجار مدير "طيران الشرق الأوسط" في أبوظبي، مع العلي في أن أسعار التذاكر تختلف باختلاف وقت المغادرة والعودة، إذ أن السفر أواخر أيام رمضان قبل عيد الفطر والعودة نهاية الموسم الدراسي في أب/ أغسطس يرفع من أسعار التذاكر إلى أكثر من 50% بسبب ارتفاع الطلب بشكل كبير وقلة المقاعد المتاحة.
وأشار نجار الى أن أسعار التذاكر عامة ارتفعت بين 30 وأكثر من 50% للموسم الصيفي، موضحاً أن إشغال مقاعد رحلات الشركة حاليا يتراوح بين 50 و60% حاليا.
وأبرز المدير التنفيذي لـ" بافاريا" صلاح الكعبي، أن الحجوزات بدأت للموسم الصيفي بالتدفق منذ الآن بسبب زيادة وعي الناس بأهمية تنظيم رحلاتهم مبكرا.
وأشار إلى أن الرحلات إلى وجهات شرق أوسطية مثل الأردن ومصر تشهد طلبا كبيرا من المقيمين في الدولة، الأمر الذي رفع أسعار التذاكر الى أكثر من 40%.
ولفت إلى أن بعض الدول الأوروبية جديدة لم تكن تشهد طلبا كبيرا في الأعوام السابقة في حين أصبحت العام الحالي تشهد إقبالا ملحوظا مثل دول أوروبا الشرقية كالتشيك والبوسنة.
وأشار إلى أن إسبانيا أصبحت تشهد إقبالا ملحوظا بعد افتتاح "الاتحاد للطيران خطا مباشرا إليها، إلى جانب ألمانيا وسويسرا والنمسا.
واتفق العلي مع الكعبي، مشيرا إلى أن الطلب أصبح يتجه الى دول جديدة غير تقليدية مثل أوروبا الشرقية كصربيا والتي تتميز بأسعارها المعتدلة مقارنة بدول أوروبا الغربية
أرسل تعليقك