بعد عامين، تكون 60 سنة قد انقضت على وفاة صاحب «العبقريات»، وهي فرصة لتحقيق حلم محبي عباس محمود العقاد في إنقاذ منزليه في أسوان والقاهرة، وتحويلهما إلى مزارات لعشاق أدبه، بدل تركهما نهباً للضياع. فلا يكاد يمضي وقت إلا ويخرج علينا أحد أفراد عائلة العقاد، يشكو من أن أحد المنزلين مهدد بالزوال. ومن الغريب ألا يكون للعقاد نصيب طه حسين،تتمة

كتبت قبل فترة ساخراً، مع عباس محمود العقاد، من مرحلة الأدب التشاؤمي التي مررنا بها. واتخذ العقاد لسخريته مصطفى المنفلوطي نموذجاً لكتّاب اللوعة والبكائيات التي لا نهاية لها. وفاتني الإقرار بأنني كنت من تلامذة تلك المدرسة التي أطبقت علينا زمناً. لكن من التجني تحميل المسؤولية في ذلك للشعراء والكُتاب وحدهم. فما سمي بالرومانسية كان بالأحرى مناخاً عاماً يسيطر على النفوس.تتمة

كان عباس محمود العقاد ومصطفى لطفي المنفلوطي، مدرستين مختلفتين. أو بالأحرى كان كل منهما صاحبَ مدرسة مناقضة للأخرى. فالمنفلوطي كان ميَّالاً إلى الحزن والكآبة والتأوّهات، ويُلحظ ذلك من عناوين الكتب التي وضعها، أو ترجمها. مثل «العبرات»، أو «ماجدولين - تحت ظلال الزيزفون»، الذي ظلَّ قرّاؤه ينوحون على نواحها حتى انقضاء النصف الأول من القرن العشرين. أما العقّاد، ذلك البحر منتتمة

تحدث الفنان كريم عبد العزيز عن حياته الشخصية وطفولته ونشأته، وعلاقته بوالده ووالدته، وخاصةً بعد انفصالهما، ما أضفى العديد من الأحداث في حياته؛ الأمر الذي دفعه إلى البدء في كتابة مذكراته.وقال: “بحب أكتب مذكرات جدًا، بتذكرني بجملة أو كلمة أو موقف، وكنت بكتب عشان بنسى، ووقفت بقالي فترة عشان بنسى”.وعن كتابته سيرته الذاتية، أردف: “عمري ما فكرت أكتب سيرتي الذاتية،تتمة

توفي صباح الخميس، الأديب والروائي عبد الوهاب الأسواني، عن عمر يناهز 85 عامًا بعد صراع مع المرض. وقالت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم، إن الأوساط الأدبية في مصر والوطن العربي فقدت أحد فرسان الرواية الذين نجحوا في خلق عوالم فكرية ساحرة من خلال مؤلفاته التي شكلت جزءًا من ملامح ثقافة المجتمع المصري.  أقرأ أيضًا : وزيرة الثقافة تسلّم جوائز "رفاعةتتمة

وُلد لعائلة من أكبر عائلات قرية تونس بمحافظة سوهاج بصعيد مصر في 10 سبتمبر من عام 1915م، وبعد إتمامه مراحل تعليمه الأساسية بكُتاب القرية ثم معهد أسيوط الديني، سافر إلى القاهرة لدراسة علوم الدين بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها وهو في عمر الرابعة والعشرين، هو الكاتب والمُترجم محمد خليفة التونسي والذي تحل اليوم 11 ديسمبر من عام 1988تتمة