أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، الجمعة، فوز الإمارات بتنظيم كأس العالم للأندية لعامي 2017 و 2018، ليعود الكأس مرة أخرى إلى الدولة التي سبق لها تنظيمه قبل أربعة أعوام.
ويشارك في "المونديال" أبطال القارات حول العالم إلى جانب حامل لقب الدوري المحلي في البلد المستضيف وتقام في منتصف كانون الأول/ ديسمبر من كل عام.
وشارك في آخر نسختين للبطولة نظمتهما الإمارات فريقا "الأهلي" و"الجزيرة "كبطلين للدوري الإماراتي.
وتأتي استضافة الإمارات لهذا الحدث الكبير بعد أيام فقط من إعلان فوزها بتنظيم كأس أمم آسيا لعام 2019 لتواصل بذلك احتضانها كبريات البطولات القارية والعالمية.
وأكد مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرئيس الفخري لاتحاد الكرة الإماراتي، هزاع بن زايد مضي دولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة أكبر الفعاليات العالمية وأهمها في شتى المجالات.
واعتبر أنّ فوز الإمارات بحق استضافة "مونديال الأندية" 2017 و2018 وكأس آسيا 2019 يجعلها على موعد دائم ومتجدد مع الأنشطة الكروية العالمية والقارية بعد نحاحها المستحق في استضافة هذه البطولات الكبرى.
وأضاف هزاع أن الإمارات عقدت العزم على إبهار العالم في تنظيم هذه الأحداث الكروية وهي مصممة على أن تأتي عزائمها كبيرة واستثنائية وفوق كل التوقعات ليضاف إلى سجل الدولة الغالية المزيد والمزيد من النجاحات في كسب التحديات باستقطاب أهم الأحداث العالمية على أرضها.
ورفع أسمى آيات التهنئة إلى رئيس الدولة خليفة بن ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وشعب الإمارات على هذا الفوز المستحق الذي يثبت من جديد مكانة الدولة وجهوزيتها التامة لاستضافة البطولات والفعاليات العالمية مع ضمان التألق والتميز في تنظيمها وإعداد نسخ فريدة وغير مسبوقة منها.
واعتبر هزاع أنَّ فوز الإمارات باستضافة "مونديال الأندية" لكرة القدم 2017-2018 للمرة الثانية بعد نجاحها في استضافته في عامي 2009-2010 - وبعد مرور أيام معدودة على الإعلان عن فوز الدولة باستضافة كأس آسيا 2019 إنجاز يستحق الفخر والاعتزاز على امتداد الوطن والعالم العربي، منوها إلى أن أبعاد هذا الفوز تتعدى الجانب الرياضي وهي تعكس الثقة الراسخة في دولة الإمارات وتؤكد المكانة المرموقة والرائدة التي بلغتها وذيوع سمعتها في شتى المحافل العالمية لما أنجزته من نجاحات في مسيرتها التنموية على المستويات كافة.
وأشاد بجهود كل من عمل بإخلاص لإنجاح ملف تشريف دولة الإمارات باستضافة مونديال الأندية، مثنيا على الفريق المتميز والمحترف الذي حصد هذا الفوز بقيادة سعادة محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة.
وأعرب عن ثقته في قدرة أبناء الدولة على إدهاش العالم في تنظيم مثل هذه البطولات وقطف ثمارها بنجاح وتميز مدفوعة بالدعم اللامحدود، الساعي لبناء أجيال من الكوادر الشبابية القادرة على إثبات نفسها على الساحة الرياضية واستكمالا للإنجازات الرياضية التي تحققت على أرض الواقع في كافة الأحداث التي استضافتها الإمارات، وتحديدا في كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة ونسختي "مونديال" الأندية عامي 2009 و2010 إذ قدمت عاصمة دولة الإمارات أبوظبي نموذجا للعالم في التنظيم المبهر الذي أشاد به الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأبرز رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، نهيان بن زايد آل نهيان أن الدعم المتواصل الذي توليه القيادة لمسيرة التقدم الرياضي قاد الامارات لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية لعامي 2017 و2018 في إنجاز جديد يعزز مكانة الدولة على الخارطة العالمية بخططها الثاقبة ورؤيتها المستقبلية لتحقيق الرفعة والنماء بشتى القطاعات.
وأشاد رئيس مجلس أبوظبي الرياضي بثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " ومنحه الإمارات حق استضافة بطولة العالم للأندية لعامين متتالين، موضحا أن قرار الاستضافة مبني على عوامل عديدة في مقدمتها السمعة الطيبة التي تحظى بها على الصعيد الدولي بفضل قواعد العلاقات وروابط الصداقة المتينة التي أرستها القيادة مع المحيط الخارجي والنجاحات السابقة في احتضان البطولات العالمية الى جانب الخبرات المتراكمة في التنظيم والبنية التحتية التي تتمتع بها وما تضمه من ملاعب فخمة ومنشآت رياضية وفنادق بأعلى المستويات وانسيابية الطرق والمواصلات بالاضافة إلى التعايش بسلام وأمان لمختلف الجنسيات العالمية.
أرسل تعليقك