دبي - صوت الإمارات
أكد مدرب المنتخب الإماراتي مهدي علي، أهمية التأهل لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018 بالنسبة له، وذلك منذ أن تأهل الأبيض الإماراتي لأول مرة لنهائيات كأس العالم في إيطاليا عام 1990، وبالتالي فإن البداية القوية أمر في غاية الأهمية بالنسبة للمنتخب الإماراتي الثلاثاء، في مباراته الافتتاحية أمام تيمور الشرقية في ماليزيا.
وقال مهدي خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة: "حضرنا إلى ماليزيا مبكرا للاستعداد لهذه المواجهة، ولعبنا مباراة ودية ضد كوريا الجنوبية في وقت لم يكن مناسبا بعد موسم قوي وصعب، خاصة بالنسبة لبعض اللاعبين الذين انتظروا مع أنديتهم حتى نهاية مباريات كأس رئيس الدولة، ولكننا تمكنا من التعامل مع تلك الظروف، والآن كل شيء يسير بصورة جيدة ونحن جاهزون للمباراة".
وأضاف: "تابعنا أداء منتخب تيمور الشرقية خلال مباراته الماضية أمام ماليزيا، والتي انتهت بالتعادل 1-1، ونملك عنهم معلومات كافية في الوقت الذي يعلم فيه منتخب تيمور الشرقية عن مستوى منتخبنا، بحكم أن مدرب الفريق كان لاعباً في صفوف نادي الخليج سابقاً، بالإضافة إلى وجود مجموعة من اللاعبين يلعبون في الإمارات".
وأوضح: "حفلت الجولة الأولى بالكثير من المفاجآت، ولا يوجد شيء اسمه فريق كبير وفريق صغير، فالذي يستعد جيدا ويؤدي بطريقة جيدة على أرضية الملعب هو الذي سيظفر بالنتيجة وأرجو أن يكون فريقي هو الفريق الفائز لنحقق بداية قوية في هذه المنافسة التي ستكون صعبة".
وحول مباراة كوريا التي خسرها منتخب الإمارات بثلاثة أهداف دون مقابل، قال مهدي: "كانت مباراة إعدادية للاعبين لمباراة تيمور الشرقية، وأعطيت بعض اللاعبين الفرصة لإظهار إمكانياتهم وقدراتهم الحقيقية قبل أن أقوم باختيار العناصر التي ستشارك في المباراة الافتتاحية، ووقع الاختيار على كوريا الجنوبية، لأن الكوريين يملكون واحدا من أفضل الفرق في القارة الآسيوية، والأمر في النهاية مباراة ودية، ولم تكن النتيجة تشكل أهمية كبيرة في مثل تلك اللقاءات".
وأكمل: "كنت أقوم بتجهيز اللاعبين، وأعطتنا المباراة الكثير من الأفكار والرؤى التي ستساعدنا خلال أداء عناصر المنتخب لمباراة تيمور، وما هي الاحتياجات الحقيقية التي يجب أن نركز عليها، خاصة وأن آخر معسكر تحضيري كان قبل 5 أشهر ولا توجد فرق كثيرة تغيب عن المباريات الدولية لمدد طويلة تصل إلى تلك المدة، وحاولنا جهدنا بإجراء معسكر جيد لتجاوز تلك الظروف التي مررنا بها، لأنه حتى اللاعبين جاءوا من مشاركات طويلة وصعبة وبعضهم شارك في جميع المنافسات التي ضمت منتخبات الشباب والمنتخبات الأولى، وأن أرى المشاركة في نهائيات كأس العالم حلم".
واختتم: "اعتقد أن هذا الجيل من اللاعبين، يستحق أن يلعب في نهائيات كأس العالم، والأمر بنفس المستوى يهمني، لأنني أتطلع لأن أكون جزءا من ذلك الحلم الكبير لأي مدرب وطني، وبالتالي فإن المباراة على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لنا جميعاً، وعلينا أن نركز على تلك المواجهة وليست لدينا أية إصابات وعلي مبخوت لم يكن جاهزا للمباراة الماضية، ولكنه الآن في كامل استعداده وجاهزيته لمباراة تيمور الشرقية".