قراصنة الإنترنت استخدموا الحاسب الآلي  كجهاز استخباراتي
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لم تعد أجهزة الدفاع الأمنية قاصرة على المراقبة من الدخل

قراصنة الإنترنت استخدموا الحاسب الآلي كجهاز استخباراتي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قراصنة الإنترنت استخدموا الحاسب الآلي  كجهاز استخباراتي

شركة "لينوفو"
واشنطن ـ عادل سلامة

تعتبر شركة "لينوفو" من  أكبرالشركات لتصنيع الكمبيوتر في العالم، تدخل برامج تجسس على عملائهما في حواسبهم الشخصية.

 أفاد باحثون أنَّ وكالة الأمن القومي الأميركية،  قد زرعت أجهزة مراقبة، داخل الآلاف من الآلات في إيران وروسيا ودول أخرى.

ومن شأن برنامج التجسس، الذي أدخله عملاق تصنيع الكمبيوتر الصيني، أن يتتبع كل خطوة  يقوم بها عملائه على شبكة الإنترنت،

واعتراض تصفحهم الآمن، من خلال جعل حواسبهم الشخصية عرضة لقراصنة الإنترنت.

وتضع "لينوفو" برنامج إليكتروني، في أدنى مستوى من نظام التشغيل على جهاز الكمبيوتر، وعلى وجه التحديد في المستوى الذي لايمكن أن تكتشفه برامج مكافحة الفيروسات.

ويقوم هذا البرنامج بنقل البيانات إلى مزودات ويب، التابعة لشركة سوبرفيش ، وهي شركة برمجيات إسرائيلية مقرها في وادي السليكون، المنطقة الجنوبية من خليج سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، أميركا.

ويذكر أنَّ الشركة تسوق نفسها على إنها  تطرح تطبيقات، تتيح البحث البصري.

ويعد هذا الكشف، هو الأحدث في سلسلة الاكتشافات، التي تشير إلى أنَّ أجهزة الدفاع الأمنية التقليدية، لم تقتصر على المراقبة من الخارج، ولكن المجرمين وقراصنة الإنترنت ، قد حولو تركيزها إلى أجهزة الكمبيوتر الشخصية، حيث تمكنوا من إخفاء شفرتهم الخاصة بكل سهولة.

ولن تكن تلك المرة الأولى التي تكشف عن برامج تجسس، فسبقها حالتين معروفتين، من مهاجمة الشفرات الخبيثة أدني مستوى في الكمبيوت.

كانت الحالة الأولى هي اكتشاف فيروس يتمكن من اختراق الكمبيوتر في عام 1998، ويدعي " شي أي أتش" وهو اختصار الحروف الأولى من اسم مخترع هذا الفيروس، أما الحالة الثانية فكانت لطالب جامعي يبلغ من العمر 24 عامًا في تايوان.

وكانت هذه الحالات بمثابة دعوة لاستيقاظ خبراء  أمن الكمبيوتر، الذين قاموا لسنوات بتطوير برامج لمكافحة الفيروسات التي تهاجم الطبقات الخارجية من نظام التشغيل للكمبيوتر، ولكن ليس أدنى مستوى للجهاز، و بدأ خبراء الأمن في الإشارة الى أنَّ هناك سباق "لإختراق معدن الجهاز" بواسطة الفيروسات.

وتحققت مخاوف الخبراء في أيلول/سبتمبر 2011، بعد أن اكتشف الباحثون فيروس "أم أي بي"، وهو فيروس يتمكن من اختراق وتعديل النظام الأساسي لتشغيل الكمبيوتر من مدخلات ومخرجات، أو لوحة التحكم، وستكون أي محاولة لإزالته من الجهاز غير مجدية،

تجدر الإشارة إلى أنَّ مجموعة صغيرة من المستخدمين الصينيين تأثروا  بهذا الفيروس.

وما يجعل أحدث الاكتشافات مثيرة للقلق، هو أن تمكن الحكومات والشركات من زرع برامج التجسس في أدنى مستوى من الكمبيوتر، سيساعد على سرقة كلمات السر الخاصة، في أي صفحة ويب يتصفحها العملاء، و على سرقة أكواد التشفير الخاصة و بالتالي التحكم بشكل كامل في التجربة الإليكترونية، وذلك من دون أن يتم اكتشاف ذلك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراصنة الإنترنت استخدموا الحاسب الآلي  كجهاز استخباراتي قراصنة الإنترنت استخدموا الحاسب الآلي  كجهاز استخباراتي



GMT 02:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف مستقبل الحياة على الأرض بعد مليارات السنين

GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates